رصد- أثير
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من اتفاقية باريس لمكافحة تغير المناخي من أجل “حماية أمريكا وشعبها”، على حد تعبيره.
ونقل موقع قناة CNN بالعربية ورصدته “أثير” عن ترامب قوله ” من أجل أداء واجبي في حماية أمريكا وشعبها، فإننا سنخرج من اتفاقية باريس ولكن سنبدأ مفاوضات حول إمكانية التوصل إلى اتفاق جديد يكون أكثر عدلا”، مضيفا أن الاتفاقية “ظالمة لأقصى حد بالنسبة للولايات المتحدة.
وتابع ترامب بالقول إن “هذه الاتفاقية تضعف الولايات المتحدة وتعطي مزايا اقتصادية لدول أخرى تعد الأكثر إصدارا للتلوث”. معتبرا أن الاتفاقية تعيق قدرات الولايات المتحدة الاقتصادية وكلفتها مليارات الدولارات وتزيد التكلفة على الشعب الأمريكي. وتعهد ترامب بالخروج من أي اتفاقية “لا تضع أمريكا أولا”.
ووقعت على اتفاق باريس 190 دولة، ويهدف إلى وقف ارتفاع حرارة الأرض عبر خفض دول العالم انبعاثاتها من الغازات المسببة لـ ارتفاع درجة الحرارة، وهو أول اتفاق عالمي للمناخ ملزم قانونا للدول الموقعة عليه.
وخلال حملته الانتخابية، انتقد ترمب اتفاق باريس واصفا إياه بالخدعة التي هدفها إضعاف الصناعة الأميركية، وتعهد آنذاك بالانسحاب من الاتفاق خلال مئة يوم من توليه الرئاسة يوم 20 يناير/كانون الثاني 2017 ضمن جهود لدعم صناعتي النفط والفحم بالولايات المتحدة وذلك كما نقلت قناة الجزيرة ورصدته “أثير”.