أخبار

بالصور: تعرّف على السوق العُماني في الدوحة

Processed with MOLDIV

أثير – المختار الهنائي

أثير – المختار الهنائي

لا يكاد أحد من المواطنين القطريين لم يتبضع يومًا من السوق العُماني في مدينة الدوحة القطرية، ولم يقتنِ لمنزله أحد المنتجات العمانية المعروضة هناك، خصوصا وأنه يرتبط بالمنتجات العمانية التي ينقلها التجار العمانيون برًا إلى الدوحة حسب المواسم.

Processed with Rookie Cam

“أثير” قامت بزيارة إلى السوق العُماني الذي يعد من أقدم الأسواق الشعبية في دولة قطر، كما يعد من أكثرها في الحركة التجارية لتنوع البضائع المختلفة، والتي لا يتوفر بعضها إلا في هذا السوق، الواقع بالقرب من سوق الخضار المركزي في شارع سلوى بمنطقة المعمورة في الدوحة، على بعد حوالي 11 دقيقة بالسيارة من مطار حمد الدولي.

Processed with Rookie Cam

عرف السوق العُماني بهذا الاسم قديما لأن أغلب بضائعه تجلب من السلطنة ودول الخليج الأخرى، وحاولت “أثير” معرفة عمر هذا السوق وتاريخ إنشائه لكن لم نستطع معرفة ذلك بدقة بسبب تضارب الآراء من خلال سؤال كبار السن هناك من القطريين، لكنهم جميعا أجمعوا أنه موجود منذ ما لا يقل عن 40 عاما وبعضهم تحدث عن سنين أطول من ذلك.

Processed with Rookie Cam

يحتوي السوق على منتجات غذائية وزراعية مختلفة كالتمور والفواكه والزيتون والعسل والقهوة والبقوليات والسمن وأشياء أخرى، بالاضافة الى الفخاريات والسلال اليدوية والأواني والبخور، ومشاتل لبيع الزهور وأشجار الزينة والاشجار المثمرة، مع مواد منزلية مختلفة.

Processed with Rookie Cam

وإضافة الى المنتجات العمانية هناك منتجات من دول أخرى مثل اليمن والسعودية وإيران والأردن، والملاحظ لزائر السوق في هذه الفترة وجود العمالة الآسيوية في ادارة السوق لذلك تنوعت المنتجات المعروضة هناك بين عدة دول وأصبح السوق لا يقتصر على المنتجات العمانية والعربية.

Processed with Rookie Cam

كما عرف السوق العُماني بتوفر التمور العمانية هناك في جميع المواسم، سواء كان في موسم الرطب أو موسم التمور.

Processed with Rookie Cam

ويحتوي السوق العُماني أيضا على البضائع التي تعد ضمن العادات وتقاليد الغذائية للمجتمع القطري قبل انتشار المجمعات التجارية، لذلك كان يعد من أكثر المزارات التي يتوجه اليها المواطن القطري والمقيم في قطر لاقتناء حاجات منزله، ويعد السوق العماني جزءا من التراث القطري خصوصا والخليجي عموما.

Processed with Rookie Cam

وخلال تجول ” أثير” داخل السوق التقت بالمواطن القطري جبران القحطاني الذي أكد أن السوق سمي بهذا الاسم لتوافد التجار العمانيين سابقا لعرض بضائعهم في دولة قطر، والتي تتنوع بين المنتجات الزراعية والغذائية، والمستلزمات المنزلية والفخاريات، كما ذكر القحطاني أن التجار العمانيين يرتادون السوق القطري منذ سنين طويلة وتم إطلاق اسم السوق العُماني قبل حوالي 40 سنة، ومنذ ذلك الوقت والسوق ما زال يشهد إقبالا كبيرا.

Processed with Rookie Cam
Your Page Title