رصد – أثير
قال معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية أن السلطنة مستعدة لتقديم المساعدة لتجنب الصراع بين إيران والولايات المتحدة.
جاء ذلك في تقرير رصدته “أثير” من قناة الجزيرة صرح فيه معالي يوسف بن علوي قائلا: ” أولا ليس لدينا رسالة من أحد، سواءً من الإيرانيين أو من الإدارة الأمريكية، وفي اعتقادي من الممكن أن يبدأ حوار، وأعتقد أن الطرفين بحاجة وسط خضم هذه الإنشغالات إلى أن يجدوا الفرصة في أن لا يدخلوا في صراع غير مفيد لهم أو للمنطقة”.
وذكرت قناة الجزيرة في تقريرها أن هناك تقارير حول وساطة جديدة تقودها السلطنة لتهدئة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، وهو ما نفاه بن علوي، وأكد أنه لا توجد وساطة حالياً وهي ليست سبب زيارته إلى الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي قد قال في تصريح له خلال الفترة التي تواجد فيها بن علوي في واشنطن ولقاءه مع وزير الخارجية الأمركية مايو بومبيو في مقر وزارة الخارجية الأمريكة أنه مستعد للقاء غير مشروط مع الرئيس الإيراني حسن روحاني، وأكد أنه سيجتمع مع المسؤولين في إيران في حال رغبوا في الاجتماع إن كانوا على استعداد إلى ذلك.
وتحدث باتريك كلاوسن رئيس قسم الأبحاث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى حول تاريخ السلطنة في المصالحة بين الدول ودورها في ذلك، وقال: “العمانيون لديهم تاريخ طويل في تجميع محادثات بين دول تعادي بعضها البعض، وفي هذا السياق لعبت عمان دورا مهما في تشجيع المحادثات بين إيران والولايات المتحدة في محطات عديدة، وأتوقع أن عمان تتطلع للقيام بذلك مجددا”.
الجدير بالذكر أن السلطنة استضافت مباحثات بين الولايات المتحدة وإيران بشان الملف الاتفاق النووي في عام 2015م، وهو –حسب تقرير القناة- يؤهلها حسب كلام المراقبين للعب دور مماثل في هذه المرحلة.
