أثير – مكتب صلالة
كتب: محمد حاردان
يستعد أهالي ولاية ضلكوت للحالة المدارية المتوقعة لبان تحسبا لوقوع أية أضرار محتملة قد تلحق بهم أو وممتلكاتهم.
أثير رصدت أراء عدد من سكان الولاية، حيث قال راجح بن عامر العمري بأن استعداد المواطنين نابع من تجربة سابقة حيث أن إعصار مكونو كان درسا قاسيا ولنا خلف الكثير من الأضرار في الأرواح والممتلكات، مشيرا بأنه قام بتأمين كل ما يلزم من مواد تومينية وغذائية وتجهيزات كهربائية تحسبا لأي طارئ.
وأضاف: قمت بإغلاق نوافذ البيت بمواد غير ثابتة وفتح سواقٍ أمام المنزل لتسهيل انسياب الماء تحسبا للحالة المدارية المتوقعة لبان، مضيفا بأنه قام بوضع المواشي في أماكن آمنة فضلا عن تأمين الحشائش والأعلاف لها وقام أيضا بسحب قاربيه إلى البر نظرا لارتفاع الأمواج المحتمل تزامنا من الحالة المدارية.
وضمن استعدادات الرعاة، قال سعيد بن عيسى حاردان راعي أبل من سكان مدينة ضلكوت بمنطقة حفوف أنه قام بإيواء قطعان الإبل من ليلة أمس جميعها إلى تحت سفح الجبل تحسبا للهواء ومخاطر السيول ومراقبة تحركاتها من حين لآخر ليطمئن على سلامتها.
وأوضح بأنه نقل أسرته إلى ولاية صلالة وفضّل البقاء في ضلكوت لتقديم المساعدة في أي واجب وتحسبا لأي ظرف طارئ.
و طالب حاردان الجهات المختصة تعويض المتضررين من جراء إعصار مكونو على حد تعبيره بوصفها مطالبات بأثر رجعي، حيث أن البعض لم ينال تعويضات مجزية والبعض الآخر لم يحصل لم عليها مؤكدا أن زرائب ماشيته تطايرت ولم يجد مأوى لها.
من جانبه، أوضح رجل الأعمال وتاجر الأعلاف سعيد بن محمد العامري قائلا: إن الطلب على الأعلاف والحشائش في ازدياد من قبل مربي المواشي بحكم أن بعضهم ضم مواشيه في أسوار وزرائب حرصا عليها من هذه الظروف وذلك أدى إلى تزايد الطلب.
وأكد العامري بأن سعر الحشائش في ارتفاع، حيث ارتفع بفارق ٢٠٠ بيسة عن يوم أمس، مطالباً جهات الاختصاص بمراقبة الأسعار ووضع حد لمن يستغل حاجة الناس في مثل هذه الظروف الاستثنائية ومعاقبته.
