أخبار

تخريج الدفعة الثالثة من العُمانيين الدارسين بـ” أدليد”

أستراليا- أثير

أقامت جمعية الطلبة العمانيين الدارسين بجنوب أستراليا حفل تخريج الدفعة (الثالثة ) من الطلبة العمانيين الدارسين في مدينة أدليد بجنوب استراليا.

وفي التجربة الأولى من نوعها فقد استضافت الجمعية الدكتور أمروش خالد  أحد رواد كلية البترول بجامعة أدليد كضيف شرف لحفل التخرج.

تخريج الدفعة الثالثة من العُمانيين الدارسين بـ” أدليد”
تخريج الدفعة الثالثة من العُمانيين الدارسين بـ” أدليد” تخريج الدفعة الثالثة من العُمانيين الدارسين بـ” أدليد”

 وكان الهدف الأساسي لهذا المحفل هو الاحتفاء بالطلبة الخريجين ولقائهم بالطلبة عموما والطلبة المستجدين خصوصا في آن واحد وذلك لتبادل التجارب والخبرات الدراسية في الغربة، الأمر الذي كان له الدافع الكبير في تحفيزهم للمضي قدما في مشوارهم الدراسي رغم العقبات التي قد تمر عليهم على مختلف الأصعدة الاجتماعية منها والأكاديمية والنفسية.

وتضمن الحفل عدة مشاركات ابتداء بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للطالب سيف الهنائي ثم مشاركة من الطلبة المستجدين متمثلة في قصيدة وطنية عبرت عن عمق الشعور والحس الوطني لدى الطالب العماني المبتعث ومدى حبه وعشقه للوطن ثم جاءت كلمة ضيف الشرف الذي ثمن وأثنى على الطالب العماني واخلاقه وتميزه العلمي والتحصيلي وعن اعجابه بجيلوجيا السلطنة لكونه احد الدكاترة المختصين بالجيولوجيا والذي سبق وزار السلطنة في مشروع التبادل الثقافي بين السلطنة والجامعات الاسترالية، وانتهاء بمشاركات الخريجين.

تخريج الدفعة الثالثة من العُمانيين الدارسين بـ” أدليد”
تخريج الدفعة الثالثة من العُمانيين الدارسين بـ” أدليد” تخريج الدفعة الثالثة من العُمانيين الدارسين بـ” أدليد”

وقد تنوعت فقرات الحفل بين الترفيهية والثقافية والفنية. كان منها المسابقة الثقافية بين الخريجين التي أضفت روح المرح والفكاهة بين الجمهور بعدها جاءت كلمة الخريجين التي القاها الطالب محمد العلوي وهو خريج بكالوريوس تخصص جيولوجيا من جامعة أدليد حيث اشار في كلمته الى شكره لكل من سانده في إكمال مشواره الدراسي بداية من والديه واسرته ووطنه وانتهاءً بزملائه ورفاقه.  وأكد في كلمته أهمية استغلال الطالب للوقت في ما ينفع فإن الوقت كما يقول يمر سريعا بشكل لا يمكن أن يتخيله الانسان لذا فإن الانسان بمختلف مراحله يرى قيمة الوقت بمنظوره الخاص فالطفل له نظرة مغايرة للوقت عن نظرة الشاب والمسن وهكذا. وأنهى كلمته بأهمية الكلمة والفكرة للتواصل مع الآخر حيث أكد العلوي قائلا :”تشكلنا في هذه المدينة بشكلٍ استثنائي. كل شيءٍ يشعرنا بقيمتنا، بانتمائنا وانتماء احلامنا الى دولتنا ثم الى العالم كمنظومة كونية متكاملة. نخوض كل الظروف والاحوال؛ وما زلنا باحثين عن كل شيء؛ في عملية مستمرة في التفكير بماذا سنصبح. التقينا بأشخاص جدد، اصدقاء جميلين، ومحاضرين غريبين! .. اعطانا هذا التعدد والتنوع مساحة واسعة لتقبل الاخر؛ ليس تقبلاً من طرف عقولنا فحسب؛ بل على قناعة كاملة بقيمة ما يفعل. واتمنى لي وللخريجين كل التوفيق في حياتهم العلمية والعملية.”

وقد عبر الخريجون عن فرحتهم الغامرة بهذا الحفل حيث قال ناصر بن صالح المسكري خريج ماجستير هندسة بترول من جامعة ادليد: أحمد الله عز وجل اولا على أن وفقني لاتمام هذه المرحلة من دراستي وأسأله التوفيق في المراحل القادمة، ويسرني أن اهدي هذا النجاح لوالدي العزيزين ولوطني ولقائد المسيرة العمانية السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله. كما اوصي  اخواني الطلبة والخريجين  بالجد والاجتهاد في طلب العلم وخدمة الوطن ورد جزء من جميل الوطن العزيز الذي منحنا هذه الفرصة لاكمال الدراسة في هذا البلد واستغلال هذه الفرصة خير استغلال في الاستزادة من العلم النافع الذي يسهم في رقي وطننا وبلدنا الغالي على قلوبنا جميعا، لقد كانت اياما   رغم الصعوبة التي فيها الا انها جميلة، جميلة بلحظاتها التي عشناها بين اروقة الجامعة وبين اخواننا الطلبة في هذا البلد وتعرفنا على اخوة جدد جمعتنا بينهم لحظات لا تنسى يعز علينا فراقهم ونتمنى ان نراهم في الوطن وهم متوجون بتاج العلم،  واخيرا اشكر اخواني المنظمين على تنظيم هذا الاحتفال المتميز واتمنى لهم التوفيق في مشوارهم العلمي والعملي فيما بعد، واضاف محمد بن عبدالله الشكيلي خريج ماجستير محاسبة ومالية: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، يسرني في هذا المقام ان اسجل كلمة شكر وعرفان لوالدي العزيزين ولأسرتي الغالية واولادي الاعزاء الذين صبروا على غيابي لمدة سنتين  ايام كانت جميلة وانقضت بكل ما حملته معها من آلام ومصاعب وحزن وفرح وبهجة كل ذلك اختلط بأيام الدراسة والغربة، والذي جعل تلك الايام جميلة هم الرفاق والزملاء والصحبة الصالحة الذين نأنس بهم ونستمد منهم القوة والمثابرة بعد التوكل على الله. ونشكر ادارة الجمعية على تنظيمها هذا اليوم ونتمنى التوفيق للجميع.

تخريج الدفعة الثالثة من العُمانيين الدارسين بـ” أدليد”
تخريج الدفعة الثالثة من العُمانيين الدارسين بـ” أدليد” تخريج الدفعة الثالثة من العُمانيين الدارسين بـ” أدليد”

وقال محمد الكيومي رئيس جمعية الطلبة العمانيين بجنوب استراليا : كان يوما مميزا جدا. احتفلنا فيه بتخريج دفعة جديدة من ابناء الوطن من حملة العلم وبناة الوطن الذين يعول عليهم الكثير في خدمة وطننا الغالي بمختلف قطاعاته. وتنوع التخصصات العلمية للخريجين هو شيء ايجابي يسهم في تطور العمل بالمؤسسات سواء كانت حكومية او خاصة وبشكل علمي كلٌ في مجال عمله. ويسرنا ان نبارك لجميع الخريجين ونتمنى لهم التوفيق في مسيرتهم العملية القادمة، ونحث اخواننا الطلبة على السير على نهجهم للوصول لمراحل التتويج والتخرج.

‎من جانبها أبدت الطالبة مريم اللواتيا ، أحد المنظمين لهذا الحفل ، إعجابها بتفاعل المشاركين في جميع فقرات الحفل وعقبت تبعا لذلك قائلة: كمنظمة لحفل تخرج خريجي ٢٠١٦م ” أعتقد ان الحفل كان ناجحا سواء من ناحية التنظيم أو الفقرات التي تخللته، والحمد لله

استمتعنا أثناء التنظيم للحفل وواجهنا بعض الصعوبات التي تجاوزناها بفضل العمل كفريق واحد متعاون وخرج الحفل بشكل جميل أشاد به المشاركون والحضور. آملين أن نقدم الافضل في المناسبات القادمة وندعو جميع الطلبة للاسهام بافكارهم وجهدهم في تنظيم الفعاليات المستقبلية فبتكاتف الجميع يكون العمل اجمل وهناك الكثير من الطلبة لهم ابداعات في مجالات مختلفة يمكنها ان تصنع فارقا في تنظيم اي حفل ومن المهم ابراز هذه المواهب والابداعات.

تخريج الدفعة الثالثة من العُمانيين الدارسين بـ” أدليد”
تخريج الدفعة الثالثة من العُمانيين الدارسين بـ” أدليد” تخريج الدفعة الثالثة من العُمانيين الدارسين بـ” أدليد”

وفي نهاية الحفل قام ضيف الشرف بتوزيع بعض الهدايا التذكارية على الخريجين واستقبل الخريجون التهاني  والتبريكات من زملائهم الطلبة وتم التقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة .

Your Page Title