أخبار

وزير الصحة: صحة جلالة السلطان من تحسن إلى أحسن

وزير الصحة: صحة جلالة السلطان من تحسن إلى أحسن
وزير الصحة: صحة جلالة السلطان من تحسن إلى أحسن وزير الصحة: صحة جلالة السلطان من تحسن إلى أحسن

مسقط-أثير

قال معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة بأن  صحة جلالة السلطان – حفظه الله- من تحسن إلى أحسن ولله الحمد، مؤكدا بأن ظهور جلالته – أعزه الله- في اجتماع مجلس الوزراء الأخير أظهر ذلك.

وأوضح معاليه أنه تشرف بأن يكون ضمن الطاقم الطبي المرافق لجلالة السلطان في رحلته إلى ألمانيا، مشيرا إلى أن جلالته – حفظه الله- كان مُصرّا على وجود أطباء عُمانيين ضمن الطاقم الطبي،  مؤكدا معاليه بأن ذلك يعدونه  ثقة كبيرة من جلالة السلطان لهم.

وقال معالي الدكتور إن المعرفة لدى الفريق العُماني المرافق لجلالته كانت تفوق –أحيانا- المعرفة لدى الفريق الطبي الأجنبي.

جاء ذلك أثناء استضافة معاليه في مجلس ميثاق الذي نظمه بنك مسقط أمس وحضرته “أثير”، حيث تحدث معاليه عن موضوعات عدة بدءا بالبدايات وانتهاءً بإنجازات وزارة الصحة.

وزير الصحة: صحة جلالة السلطان من تحسن إلى أحسن
وزير الصحة: صحة جلالة السلطان من تحسن إلى أحسن وزير الصحة: صحة جلالة السلطان من تحسن إلى أحسن

البدايات

البدايات

بدأ معاليه الحديث في الجلسة التي أدارها الإعلامي ورئيس تحرير أثير موسى الفرعي متحدثًا عن بداياته الأولى في قرية القلعة بولاية الخابورة موضحا بأن أباه دوّن تاريخ ميلاده بالهجري، ولم يكن وقتها التدوين بالتاريخ الميلادي.

وأوضح معاليه أنه وُلد في قرية لا يوجد بها ماء ولا كهرباء ولا مؤسسات صحية وكانت الحياة صعبة، وقد وُلد أخوه يعقوب بعده بـ10 ساعات، وأنه لم يكن وقتها يُعرَف ما يُسمى بـ”التوأم”.

وأضاف معاليه أنه تلقى بداية تعليمه في القرية بدراسة القرآن الكريم والعلوم الفقهية ثم انتقل إلى مدينة العين الإماراتية لإكمال الدراسة، حيث كان والده يهتم بتعليمهم التعليم الحديث.

وأشار معاليه في حديثه إلى أنه أكمل دراسته الابتدائية والإعدادية والثانوية في مدينة العين حيث تخرج في نهاية 1979م، موضحا بأن الشيخ زايد بن سلطان كرّمه بعد تفوقه في المرحلة الابتدائية.

البعثة والعمل

البعثة والعمل

أكمل معاليه حديثه عن الدراسة قائلا بأنه  تم اختياره ضمن أول بعثة عُمانية مكونة من 5 أشخاص لدراسة الطب في أمريكا في عام 1979، موضحا الصعوبات التي واجهتهم في بداية التحاقهم بالدراسة، مشيرا إلى أنه اضطر لتغيير الدراسة من أمريكا إلى جامعة جلاسكو في اسكتلندا.

وقال معاليه إنه بعد تخرجه التحق بالعمل في مستشفى جامعة السلطان قابوس ثم انتقل إلى المستشفى السلطاني وتدرج في المناصب حتى وصل إلى نائب المدير العام للمستشفى السلطاني ومنها إلى وكيل الوزارة ثم وزيرا للصحة.

إنجازات ولكن!

إنجازات ولكن!

أوضح معالي وزير الصحة أن الإنجازات التي حققتها الوزارة بعد تقلده المنصب كانت بعمل جماعي، ، مؤكدا أنه راضٍ عن الخدمات الصحية، لكن لم يصلوا بعد إلى ما يطمحون إليه نتيجة التحديات التي تواجههم وأهمها نقص الكوادر البشرية والتمويل.

وتأسف معاليه لوجود فئة قليلة لا تزال ” تُجحِف” ما يتحقق في السلطنة رغم المعايير الدولية التي أكدت هذه الإنجازات- حسب تعبيره-.

لماذا الطب؟

لماذا الطب؟

وبسؤال عن سبب اختياره للطب أجاب معاليه قائلا بأنه اختار الطب لعدة أسباب منها كثرة الوفيات بعد الولادات في تلك الفترة، ورغبة منه في تقديم خدمات إنسانية في المجتمع بهذه المهنة.

مفهوم مغالط

مفهوم مغالط

قال معاليه بأن هناك مفهوما مغلوطا في المجتمع وهو أن طالب الطب يجب أن يأتي بـ99% في الدراسة، والصحيح هو أن  الرغبة في دراسة الطب هي الأساس.

ذكريات

ذكريات

ذكر معاليه بعضا من ذكرياته التي عايشها ومنها أنه شاهد السيارة لأول مرة  في حياته كان عمره حوالي 7 سنوات في عام1969 تقريبا بمدينة العين، وأن أول مخالفة تحصّل عليها في أمريكا لأنه قطع إشارة المرور، وأنه درس في الكراسي الخشبية لجامعة جلاسكو العريقة التي أنشئت عام 1451 م.

لا يعلم بالمرسومين

لا يعلم بالمرسومين

أكد معالي الدكتور أنه لم يكن يعلم بالمرسومين الساميين اللذين قضيا بتعيينه وكيلا لوزارة الصحة ثم وزيرا لها إلا بعد صدورهما. قائلا بأن مرسوم الوكيل كان بتاريخ 4 ديسمبر 2008، ومرسوم الوزير كان في 3 مارس 2010م.

العمل بصمت والإخلاص

العمل بصمت والإخلاص

ختم معالي الدكتور حديثه بالتأكيد أن العمل بصمت والإخلاص في العمل والأمانة يأتي ثماره وإن تأخر مؤكدا أنه لم يكن يسعى إلى منصب لكن بتوفيق من الله وبدعاء الوالدين وصل إلى ما وصل إليه.

Your Page Title