مسقط - أثير
نظّم بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان، مؤخراً حلقة عمل تسلط الضوء على أسواق المال العالمية، بحضور مجموعة من المسؤولين الذين يمثلون مختلف المؤسسات والشركات في محافظة مسقط. ويأتي تنظيم حلقة العمل هذه استكمالاً لسلسة من البرامج والندوات الهادفة إلى تعزيز الوعي حول مستجدات الأسواق المالية وتأثيرها على الأعمال والزبائن.
وركّزت حلقة العمل على مناقشة واستعراض مجموعة من المواضيع تتعلق بأبرز التغييرات في أسواق المال العالمية وتوقعات أداء الاقتصاد العالمي خلال الفترة المقبلة. هذا ويسعى بنك مسقط من خلال مواصلة تنظيم مثل هذه الفعاليات إلى تعزيز معرفة الحضور بمختلف المواضيع المتعلقة بالاقتصاد العالمي وآفاقه وأسواق المال العالمية، ضمن جهود البنك للحفاظ على ريادته في اطلاع الزبائن على المستجدات في هذا القطاع، وتوفير فرصة مناسبة لهم للمناقشة وطرح الأسئلة والاستفسارات، كما يركّز البنك على توفير مساحات للمناقشة وتبادل الآراء مع الزبائن من خلال إعداد الورش والندوات ودعوة الخبراء في مجالات متعددة لتقديم وطرح المستجدات في مختلف المواضيع التي تهم القطاع المصرفي.
هذا ويسعى بنك مسقط دائماً لتلبية احتياجات الزبائن الكرام من خلال تقديم مختلف الخدمات والمنتجات والمبادرات التي تتماشى مع احتياجاتهم على اختلافها لضمان مواكبة أحدث التطورات في القطاع، حيث حرص خلال الفترة الماضية على تقديم سلسلة من الندوات حول أسواق المال العالمية لمناقشة التطورات المتواصلة التي تطرأ على هذه الأسواق والفرص والتحديات التي تطرحها.
كذلك يعمل بنك مسقط على مواصلة التطوير والتحسين للخدمات والمنتجات المختلفة التي يقدمها لتلبية تطلعات زبائنه من خلال مواكبة أحدث التوجهات في القطاع المصرفي وتقديم الأفضل لهم، حيث نجح البنك خلال مسيرته الممتدة لأكثر من 40 عامًا في تعزيز ثقة الزبائن وأفراد المجتمع وذلك يتضح اليوم من خلال توسيع قاعدة زبائنه في مختلف محافظات السلطنة.
وأكد قطاع الأعمال المصرفية للشركات بالبنك على خبرته الواسعة من خلال النتائج الإيجابية التي حققتها المجموعة الواسعة من الخدمات المقدمة سواء عبر الفروع المخصصة حصريًا للشركات والمجهزة بشكل كامل لتقديم مختلف الخدمات والتسهيلات المصرفية التي تلبي احتياجات الزبائن من الشركات، أو من خلال الأعمال المصرفية عبر الإنترنت، حيث شهد هذا النوع من الخدمات نقلة نوعية في طبيعة التسهيلات المقدمة وملائمتها للتوجهات المصرفية العالمية الموجهة لقطاع المؤسسات الحكومية والشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسيستمر البنك العمل على تطبيق رؤيته المرتكزة على الزبائن من خلال فهمه لاحتياجاتهم وتقديم الخدمات المتماشية مع التوجهات العالمية لتحقيق أهدافه الحالية والمستقبلية.