رصد – أثير
إعداد: علاء شمالي
صرّح الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، بأن الطاقم الطبي المتبقي في المستشفى يُضطر لترك المرضى والجرحى دون رعاية كافية، بعد توقف العمليات الجراحية تماماً، نتيجة استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة لليوم الثالث والعشرين على التوالي.
وأوضح أبو صفية، في تصريحات لقناة “التلفزيون العربي”، أن طائرات الاحتلال تستهدف محيط المستشفى طيلة ساعات الليل، كما تعرض الطابق الثالث من المستشفى لقصف مباشر، مما أدى إلى اشتعال النيران في أقسام يقطنها الجرحى وتحتوي على معدات طبية ضرورية.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة في غزة في تصريحات خاصة لـ”الجزيرة” أن استهداف مستشفى كمال عدوان أسفر عن تلف المواد الطبية التي تسلمتها من منظمة الصحة العالمية. وأشارت الوزارة إلى أن الطاقم الطبي المتبقي في المستشفى يقتصر دوره على تقديم الإسعافات الأولية فقط للمصابين، بسبب نقص الإمكانات الطبية. وأضافت الوزارة أن هناك حالات وفاة تم تسجيلها بين الجرحى بسبب إصابات كان من الممكن علاجها لولا انعدام الإمكانات.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني قبل تسعة أيام عن توقفه الكامل عن العمل، بعد تعرض الأطقم والمركبات للاستهداف من قبل قوات الاحتلال، ما أدى إلى حرمان مئات الآلاف من السكان من خدمات الطوارئ الأساسية.
من جانب آخر، أفادت مصادر صحفية فلسطينية أن قوات الاحتلال قصفت محطة تحلية المياه في قسم غسيل الكلى، وكذلك خزانات المياه في مستشفى كمال عدوان، مما زاد من معاناة المرضى والعاملين في المستشفى.
مصدر الصورة: جريدة عمان