رصد - أثير
تعمد الاحتلال الإسرائيلي تدمير جميع قطاعات المجتمع الفلسطيني خلال حرب الإبادة التي يشنها على قطاع غزة الشهر الرابع عشر على التوالي.
وكان القطاع الرياضي أحد القطاعات التي طالها التدمير الممنهج على صعيد اللاعبين والمنشآت الرياضية والملاعب.
وبحسب ما ذكر مصطفى صيام الأمين العام للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي لوكالة الأناضول، فإن الاحتلال قتل أكثر من 450 رياضيا فلسطينيا بينهم لاعبون وإداريون ومدربون.
وأشار صيام إلى أن الاحتلال دمر أكثر من 80% من المنشآت الرياضية بما يشمل الأندية والملاعب والمؤسسات الرياضية، منوهًا إلى أن ذلك يأتي امتدادا لسياسة إسرائيلية ممنهجة ضد الحركة الرياضية الفلسطينية التي تعد جزءا أصيلا من المجتمع.
وأضاف صيام في حديثه لوكالة الأناضول أن عددًا من المنشآت الرياضية تحولت إلى مراكز إيواء للنازحين آخرها ملعب اليرموك الذي استقبل نازحين من شمال غزة.
وقال صيام إن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عمل منذ بداية الحرب الإسرائيلية على رفع مطالب عاجلة إلى المجتمع الدولي بضرورة حماية الرياضيين والمنشآت الرياضية.
وفي السياق ذاته قال صيام إن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قدم طلبات رسمية للاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” لوقف أندية المستوطنات الإسرائيلية عن المشاركة في البطولات الدولية، وتجميد عضوية إسرائيل من الاتحاد الدولي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة شنيعة ضد قطاع غزة خلفت ما يزيد عن 52 ألف شهيد ومفقود ودمار هائل في قطاعات الصحة والتعليم وأجبر مليوني إنسان على النزوح قسرًا من منازلهم والعيش في الخيام في أوضاع إنسانية ومعيشية صعبة.