أثير - مازن المقبالي
قالت الدكتورة هدى بنت سعيد بن سيف البحرية رئيسة قسم صحة الفم والأسنان في دائرة دعم خدمات الرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة بأن العناية باللسان مهم جدًا باعتباره عضوًا أساسيًا في وظائف الجسم، مثل التذوق، والتحدث، ومضغ الطعام وبلعه.
وأوضحت في حديث لـ ”أثير“ بأن اللسان الطبيعي يتميز بلونه الوردي الفاتح المغطى بطبقة بيضاء رقيقة وحليمات صغيرة تمنحه ملمسًا خشنًا.
وتحدثت الدكتورة عن تغير لون اللسان وأسبابه الصحية وطرق العلاج كالآتي:
• اللون الأبيض:
قد يدل على عدوى فطرية أو الجفاف وسوء نظافة الفم، ويشمل العلاج استخدام مضادات الفطريات، وتنظيف اللسان، وشرب كميات كافية من الماء.
• اللون الأحمر:
يرتبط بنقص فيتامين B12 أو الحديد، والحمى القرمزية، أو التهاب اللسان، ويكون العلاج بتناول المكملات الغذائية واستشارة الطبيب عند ظهور أعراض مصاحبة.
• اللون الأصفر:
عادة ما يكون بسبب تراكم البكتيريا أو التدخين، ويمكن معالجته بتحسين نظافة الفم واستخدام غسول مضاد للبكتيريا.
• اللون الأسود:
يشير إلى حالة ”اللسان الأسود المشعر“ الناتجة عن تراكم الكيراتين، ويتم العلاج بتنظيف اللسان بانتظام والإقلاع عن التدخين.
• الألوان الأخرى:
تشمل اللون الأزرق الذي يشير إلى نقص الأكسجين في الدم، واللون البنفسجي الذي يدل على ضعف الدورة الدموية، واللون الأخضر المرتبط بالعدوى البكتيرية أو الفطرية.
متى يجب زيارة الطبيب؟
أشارت الدكتورة البحرية إلى ضرورة زيارة الطبيب إذا استمرت تغيرات لون اللسان لفترة طويلة، أو إذا كانت مصحوبة بألم أو صعوبة في البلع أو ظهور تقرحات لا تلتئم.
واختتمت الدكتورة حديثها لـ ”أثير“ بتقديم نصائح عامة، من بينها تنظيف اللسان يوميًا، وشرب الماء بكميات كافية، وتجنب التدخين والكحول، وزيارة طبيب الأسنان بانتظام لفحص الفم. كما أكدت أهمية استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغيرات غير طبيعية في شكل أو لون اللسان.