أثير – محمد الهنائي
ألقى سعادة خميس بن حمدان الغافري عضو مجلس الشورى اليوم بيانًا عاجلًا خلال الجلسة الاعتيادية التاسعة للمجلس في فترتها العاشرة، تناول فيه تداعيات تطبيق منظومة “إجادة” لقياس الأداء الفردي والمؤسسي، مسلطًا الضوء على ما أفرزه التطبيق العملي من تحديات وملاحظات أثارتها ردود الفعل المجتمعية.
وأشار سعادته إلى أن التطبيق الفعلي للمنظومة كشف عن وجود ثغرات تنفيذية، وهو ما رُصد من خلال مؤشرات اجتماعية واضحة، أبرزها زعزعة ثقة الموظفين في المنظومة، وتقييد القدرات الإبداعية التي كانت تُعد من مقومات التميز المؤسسي.
ووفق حضور “أثير” للجلسة؛ فقد تعدد الأسباب إلى عدد من العوامل، منها:
• القصور في عمليات التدريب المسبق قبل التطبيق الفعلي للمنظومة.
• غياب الشفافية الكافية في آليات التطبيق.
• فقدان مبدأ تكافؤ الفرص، بسبب اعتماد نسب ثابتة في التقييم.
• عدم مراعاة إجراءات التقييم لمعايير الجدارة والتميّز الفعلي.
• وجود إشكالية جوهرية في كيفية صياغة الأهداف وتقييمها.
• توليد سلوك وظيفي غير صحي، إذ بات الموظفون يسعون إلى تحقيق الكم على حساب الجودة.
وطرح سعادته في بيانه عددًا من الحلول المقترحة لمعالجة هذه الإشكالات، تمثلت في:
• ضرورة المواءمة السنوية بين الموظفين لتقريب الفجوات وتحقيق العدالة.
• إعداد منظومة تواصل فعّالة بين وزارة العمل والمؤسسات المعنية.
• مراعاة آلية التقييم لتكون أكثر إنصافًا وشمولية.
• فصل عملية التقييم عن الاستحقاقات المالية لضمان الحيادية.
• إشراك موظفي القطاع العام في تطوير وتقييم المنظومة.
• إعداد دليل إرشادي واضح يُفسّر خطوات وآليات العمل في المنظومة.
• إلزام المسؤول المباشر بمناقشة خطة كل موظف بشكل فردي قبل اعتمادها في النظام.