أخبار

أثير توقع اتفاقية تعاون مع أحد أفضل مهندسي الذكاء الاصطناعي التوليدي عالميًا

أثير توقع اتفاقية تعاون مع أحد أفضل مهندسي الذكاء الاصطناعي التوليدي عالميًا

مسقط - أثير

وقّعت شركة أثير للحلول الرقمية والإعلام والنشر الإلكتروني اتفاقية تعاون مع المهندس إبراهيم الذياب، خبير الذكاء الاصطناعي التوليدي، بحضور سعادة ثروة النعيمات سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية لدى سلطنة عمان، لتنفيذ برامج تدريبية نوعية تستهدف العاملين بصناعة المحتوى والإعلام الرقمي في السلطنة، وذلك في إطار مواكبة التحولات المتسارعة في تقنيات الإنتاج المرئي وتعزيز القدرات التقنية للكفاءات المحلية.

يصنف المهندس إبراهيم الذياب واحدًا من أبرز خمسة مهندسي أوامر (Prompt Engineers) على مستوى العالم، وهو مؤسس UPT House المتخصصة في تطوير المحتوى الرقمي والإنتاج المعزز تقنيًا، ومدرب للأفراد والمؤسسات على أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو مبتكر فيديو البتراء المشهور.

وتعد هندسة الأوامر (Prompt Engineers) أوامر متخصصة موجهة إلى نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، للحصول على مخرجات دقيقة وفعّالة، وهي من أسرع الوظائف نمواً في مجال الذكاء الاصطناعي.

وأعربت سعادة ثروة النعيمات، سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية لدى سلطنة عمان، عن فخرها بتقديم الخبرات الأردنية للتعاون مع المؤسسات العُمانية في مختلف المجالات، مشيدة بمواكبة مؤسسة “أثير” للتطورات الرقمية واستثمارها للأدوات الحديثة.

وأضافت: “يسعدنا أن نرى مثل هذه الشراكات النوعية، ومنها التعاون القائم حاليًا بين السفارة الأردنية و(أثير)، من خلال إقامة دورة تدريبية حول الذكاء الاصطناعي تستعين بأحد الكفاءات الأردنية البارزة، وأحد أفضل خمسة خبراء عالميين في هندسة الأوامر الرقمية”.

أثير توقع اتفاقية تعاون مع أحد أفضل مهندسي الذكاء الاصطناعي التوليدي عالميًا

من جانبه، أعرب المهندس إبراهيم الذياب، عن شكره لسعادة ثروة النعيمات سفيرة الأردنية الهاشمية لدى سلطنة عمان، التي أسهمت في توسيع خبرته في الذكاء الاصطناعي ليصل إلى السلطنة، مؤكدًا أن التعاون مع “أثير” يتماشى مع رؤية المؤسسة الطموحة في دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات الإعلامية والمهنية، متمنيًا أن تكون بداية تعاون مثمر.

تهدف الاتفاقية إلى تنفيذ برامج تدريبية نوعية في سلطنة عمان، تستهدف العاملين والمهتمين بصناعة المحتوى، وتمثيل المهندس إبراهيم ذياب في سلطنة عُمان، وتشمل البرامج التدريبية مجالات متعددة، منها استخدام الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام، ودمج الذكاء الاصطناعي في تقنيات المونتاج والمؤثرات البصرية، وتسريع عمليات الإنتاج المرئي من خلال الأتمتة، بالإضافة إلى معالجة الأبعاد الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وورش متقدمة في صناعة المحتوى الذكي.

Your Page Title