أثير - ريما الشيخ
قال معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي، محافظ مسندم لـ “أثير” بأن جزيرة “مقلب” تُعد من أبرز الجزر في المحافظة، لما لها من أهمية تاريخية وإستراتيجية تعود إلى القرن التاسع عشر، إذ عُرفت باسم حزيرة التلغراف، وشكّلت حينها نقطة اتصال مهمة بين القارة الهندية وأوروبا.
وأشار معاليه إلى أن المشروع المرتبط بالجزيرة نال جائزة مرموقة في الجانب المعماري من حيث التصميم، ما يعكس الاعتراف العالمي بمستوى هذا النموذج من المشاريع.
وأوضح معالي السيد أن المشروع يتضمن مجموعة من المرافق المتميزة، من بينها قاعة زجاجية يمكن استثمارها من قبل المستثمرين أو استخدامها من قبل الزوار، إلى جانب مرافق خدمية وإطلالات وممشى سياحي يسهم في توفير تجربة سياحية متكاملة.
وأضاف أن موقع الجزيرة في خور شم بولاية خصب يمنحها بعدًا إستراتيجيًا، مشيرًا إلى أن تشغيل المشروع قد لا يكون مباشرًا في المرحلة الأولى، إلا أن التشغيل غير المباشر مرجّح من خلال استقبال الفعاليات والسفن السياحية التي تنشط في المنطقة، وهو ما من شأنه أن يعزز الحراك الاقتصادي والسياحي في المحافظة.
وأكد معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي أن جزيرة “مقلب” تمثل إحدى الوجهات الواعدة ضمن مشاريع التنمية السياحية في محافظة مسندم، في ظل ما تشهده المنطقة من اهتمام متزايد بالاستثمار السياحي المستدام، والذي يراعي البعد الثقافي والتراثي والمعماري.
