رصد - أثير
أشرقت شمس غزة هذا الصباح على واحدة من أبشع المجازر التي استهدفت الجوعى في غزة، بعد أن فتح الاحتلال الإسرائيلي والقوات الأمريكية بشكل مشترك النار على مئات المواطنين الذين تجمعوا صباح اليوم قرب محور توزيع المساعدات.
وبحسب بيان المكتب الإعلامي الحكومي الذي رصدته “أثير” فقد أدى إطلاق النار المباشر، الذي تسانده عناصر مرتزقة تابعين لشركة أمنية أمريكية، إلى استشهاد أكثر من 22 مدنيًا بينهم أطفال ونساء، وإصابة عشرات آخرين بجروح خطيرة، في مجزرة وُصفت بأنها “جريمة مكتملة الأركان بحق مدنيين يبحثون عن لقمة العيش”.
ودعا الإعلام الحكومي الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية وفتح المعابر فورًا دون قيود، مطالبًا بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة على وجه السرعة لتوثيق هذه المجازر.
وفي حين تزعم الإدارة الأمريكية تقديم مساعدات إنسانية، تكشف الأحداث تورطًا لشركات أمنية مسلحة تدير نقاط التوزيع وتشارك في إطلاق النار على المدنيين.
المجزرة التي ارتُكبت اليوم على بوابة مساعدات أمريكية تؤكد أن ما يُقدّم لغزة ليس سوى رصاص مغطى بشعارات إنسانية، حيث بات كل طرد غذائي مرهونًا برصاصة، وكل خطوة نحو المساعدات قد تعني الموت
