رصد – أثير
أطلقت حركة حماس دعوتها إلى تنظيم حراك عالمي اليوم الأحد ضد سياسة التجويع الممنهجة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في ظل استمرار حرب الإبادة للشهر العشرين على التوالي.
ووجهت حماس نداءها في بيان رصدته “أثير” للأمَّة والأحرار في العالم لتنظيم حراك عالمي إنقاذاً للشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة من الموت قصفاً وجوعاً وعطشاً، وليكن يوم الأحد والأيَّام القادمة صرخة غضب عارمة في وجه الاحتلال الصهيوني وضدَّ التجويع الممنهج في قطاع غزَّة.
ودعت الحركة أن تكون الأيَّام القادمة أيَّاماً عالمية تشهد حراكاً دولياً تضامنياً، تشارك فيه كل القوى والأحرار في العالم، فضحاً وإدانة لجرائم الإبادة والتجويع الصهيونية ضد الأبرياء والمدنيين في قطاع غزَّة من الأطفال والنساء والمرضى، وإطلاق “كل أشكال المسيرات الجماهيرية الحاشدة، والفعاليات التضامنية، ورفع الصوت عاليا، وممارسة كل الضغوط السياسية والدبلوماسية والبرلمانية والعمالية والطلابية، تضامنا مع غزة وضد حرب الإبادة والتجويع، حتى وقف العدوان الوحشي وإنهاء الحصار الظالم”.
وكانت وزارة الصحة في غزة حذرت من تداعيات المجاعة الكارثية التي تضرب القطاع جراء الإغلاق الإسرائيلي المشدد للمعابر منذ أوائل مارس الماضي، وأكدت وجود ارتفاع ملحوظ في معدلات الوفيات الناجمة عن الجوع.
وقالت في بيان مقتضب رصدته “أثير” إن القطاع يمر “بحالة مجاعة فعلية، تتجلى في النقص الحاد بالمواد الغذائية الأساسية، وتفشي سوء التغذية الحاد، وسط عجز تام في الإمكانيات الطبية لعلاج تبعات هذه الكارثة”، وإن أعدادًا غير مسبوقة من المواطنين المجوعين من كافة الأعمار تصل الى أقسام الطوارئ في حالة إجهاد وإعياء شديدين، محذرة من أن المئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع وتخطي قدرة اجسادهم على الصمود .