رصد-أثير
عقدت اللجنة الإشرافية للمكتب الوطني لاستشراف المستقبل اجتماعها الأول اليوم، لمناقشة أعمال المكتب وتحديد مساراته الاستراتيجية.
واستعرضت اللجنة وفقًا لوكالة الأنباء العُمانية، خطة العمل المقترحة، وأهم ما تم في مرحلة التأسيس، والأهداف الاستراتيجية لعمل المكتب خلال المرحلة المقبلة، كما تم مناقشة المشروعات المقترحة لعمل المكتب خلال العامين القادمين، بما في ذلك الدراسات الاستشرافية المزمع تنفيذها، وبرامج بناء القدرات الوطنية للتدريب على مهارات ومنهجيات استشراف المستقبل، بالإضافة إلى الأدلة والوثائق التي سيعمل المكتب على إعدادها للاسترشاد بها في مختلف أنشطة استشراف المستقبل عبر القطاعات الحكومية.
وأقرت اللجنة في اجتماعها بعض البرامج المرتبطة بنشر ثقافة التفكير المستقبلي وهو مرتكز مهم ضمن أعمال المكتب بما في ذلك إقامة جلسات استشراف المستقبل، ونشر الوعي العام بالمتغيرات المستقبلية، والانخراط مع المؤسسات الفاعلة في التنبيه لقضايا الاستثمار في فرص المستقبل المتعددة.
اللجنة الاشرافية للمكتب
يترأس اللجنة معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، ويتضمن 4 أعضاء:
-سعادة الدكتور ناصر بن راشد المعولي وكيل وزارة الاقتصاد نائبًا للرئيس
-سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة
-سعادة السيد الدكتور منذر بن هلال البوسعيدي نائب رئيس وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040
-اللواء الركن حامد بن أحمد بن سعيد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية
- مبارك بن خميس بن مبارك الحمداني مدير المكتب الوطني لاستشراف المستقبل مقررًا للجنة
عن المكتب
أعلنت وزارة الاقتصاد في ديسمبر 2024م عن انشاء المكتب الوطني لاستشراف المستقبل وذلك استجابةً لمتطلباتِ المرحلة بوجودِ وحدةٍ متخصصة تُعنى بعمليات استشرافِ المستقبل للمساعدة في رسمِ السياسات الممكّنة لعمليات التنمية.
يأتي المكتب لتحليل المتغيرات المستقبلية واستكشاف الفرص المستقبلية لسلطنة عمان في مختلف قطاعات التنمية، والمساهمة في رسم سيناريوهات التخطيط للتنمية المستقبلية، ويتبع المكتب الوزير، ويتضمن الأقسام الآتية:
•قسم الاستشراف الاقتصادي والاجتماعي
•قسم استشراف تكنولوجيا المستقبل
•قسم استشراف الاتجاهات الجيوسياسية
الاختصاصات
•تطوير تصورات مستقبلية تستند إلى التوجهات العالمية والتقنيات الحديثة لتحقيق تنمية مستدامة
•إعداد دراسات وتحليلات للتوجهات المستقبلية واقتراح سياسات تُنبئ القطاعات التنموية
الأهمية
•تحليل التوجهات المستقبلية وفهم تأثيراته
•دعم منظومة استشراف المخاطر والاستعداد المبكر لها
•تعزيز منظومة المرونة الاستراتيجية
•المساهمة في تخطيط سيناريوهات التنمية المستقبلية الكلية والقطاعية
•بناء كوادر وخبرات متخصصة ونشر ثقافة التفكير المستقبلي
ووفقا لمنشور سابق لوحدة متابعة تنفيذ “رؤية عمان 2040” ، يُتيح استشراف المستقبل لسلطنة عمان التعامل المرن استراتيجيا مع المعطيات التي تؤثر على مسار خططها وبرامجها الوطنية، إذ أن العالم -في سياقه الراهن- يتسم بثلاث خصائص أساسية هي: سرعة المتغيّرات وتداخل العوامل المؤثرة على التخطيط والاستشراف الاستراتيجي، واشتباك الأحداث العالمية واتساع تأثيراتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ومن هنا تنشأ حاجة ملحة لضرورة وجود منظومة وطنية لاستشراف المستقبل تمكن سلطنة عمان من توفير خطط ومسارات بديلة للقطاعات الأكثر عرضة للمتغيرات المستقبلية، والتعرف على القوى المؤثرة على القطاعات الوطنية ذات الأولوية، والاستفادة من الميزة التنافسية في عالم متغير.
