خاص - أثير
في صباح الثاني من يوليو 2025م، وقع حادث مؤلم في ولاية إزكي، حين تدهورت حافلة مدرسية كانت تقل طلابًا صغارًا بعد اصطدامها بعمود إنارة.
وقفت الطفلة العُمانية مريم بنت عبدالله العامرية بكل ما تحمله البراءة من شجاعة، لتتحول إلى بطلة حقيقية، فرغم صغر سنها، لم تنتظر المساعدة بل بادرت بها، فأنقذت شقيقها، وأسعفت زملاءها، ونادت المارة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
موقف لا يُنسى من طفلة أثبتت أن البطولة لا تُقاس بالعمر.