رصد-أثير
يستضيف “بنك مسقط” بالتعاون مع وزارة السياحة الشيخ ماجد الصباح ، الذي يُعدّ من الشخصيات الأكثر تأثيرا على مواقع التواصل الاجتماعي وبخاصة في تطبيق “سناب شات” حيث يتابعه ما بين ٦-١٠ مليون شخص.
ويحل الشيخ ماجد الصباح هذه الأيام ضيفا عزيزا على السلطنة بزيارته أماكن سياحية مختلفة وفق جدول مُعد يستمر لمدة 8 أيام.
” أثير” رصدت معلومات عن الشيخ ماجد للتعريف به وتقدمها للقارئ الكريم.
من هو الشيخ ماجد الصباح ؟
من هو الشيخ ماجد الصباح ؟
هو رجل كويتي ، اقتحم عالم الموضة من أوسع الأبواب وقام بافتتاح “دور الموضة” في الكويت، حيث أطلقت عليه مجلة تايم الأمريكية ” شيخ الموضة” كما أنه ترك بصمة كبيرة في عالم العطور.
اسمه ماجد عبد العزيز الصباح وهو حفيد الأمير العاشر في الكويت، ، ولد في عام 1968 ، وحصل على شهادة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة الكويت. وضع الكويت في مكان مميز بين دول العالم، ونافس كي يجعلها عاصمة الموضة في الشرق الأوسط. رحلته بدأت مع فيلا مودا “بيت الموضة”، وهي أول دار للموضة في الكويت، فبعد سنتين ونصف على إنشائها أصبحت محط أنظار أثرياء الكويت الباحثين عن آخر دور الأزياء العالمية مثل برادا وايف سان لوران وغوشي وفيراغامو. كما أنه أسس مجلة خاصة بالمرأة العربية وأناقتها بعنوان “ألف” وهي مجلة تصدر باللغة الإنجليزية وتنافس مع كبرى مجلات الموضة في نيويورك ولندن وباريس.في عالم العطور
أسهم الشيخ ماجد في تطوير ماركة TFK “ “ مطلقا The Fragrance Kitchen وهو نوع من العطور الذي قام بتصنيعه بنفسه، والذي لاقى إعجاب عدد كبير من الناس المحليين وحتى الدوليين.
وفي إحدى مقابلاته التلفزيوينة قال الشيخ ماجد عن سر شغفه بالعطور :”جدّتي هي المحفّز الأول لعشقي للعطور التي كانت تعمل في هذا المجال، فمنذ وقت مبكر من طفولتي، عمدت إلى تطوير تقنية مزج عطوري الشخصية، حتى اليوم، وألاحظ إعجاب المحيطين بي بابتكارات العطور التي أصنعها، ولاحقاً كتب لي النجاح من خلال تعاوني مع توم فورد في عطر العود العربي، كلّها أمور أسهمت في تطوير ماركة TFK
قصة الشيخ ماجد وسناب شات
قصة الشيخ ماجد وسناب شات
لم يتوقف مشوار الشيخ ماجد عند الموضة والعطور واهتمامه بأحدث الماركات العالمية، فقد انطلق عبر حسابه في سناب شات ليقدم للشباب العربي نموذجاً فريداً يُحتذى به. ومنح متابعيه المعلومات والفائدة الكبيرة أثناء السفر والتجول في بلاد العالم المختلفة والمتنوعة.
“الخير مقبل” مقولة الشيخ ماجد الصباح الشهيرة والأكثر تداولا ، استطاع من خلالها أن يصل إلى قلوب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ، لاسيما الانستجرام والسناب شات ، لما يقدمه لمتابعيه من مقاطع الفيديو والصور .
حيث عرف عن الشيخ ماجد بشغفه للسفر وحب المغامرة، وفي كل سفرة إلى بلد ينقل تجربته بشكل مباشر وحي، بحيث يزود متابعيه بمعلومات مفيدة بأسلوب شائق وممتع، مما يجعلهم يعيشون اللحظات معه بكل تفاصيلها، فلا يترك حيا أو شارعا أو قصرا أو محلا تجاريا زاره إلا ويقوم بتصويره ومشاركته عبر سناب شات، فتأثر به العديد من رواد السناب شات، وأصبح شخصية مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي عالميا، لتفاعله الكبير عبر سناب شات واستخدامه شبكات التواصل الاجتماعي وتوظيفها بطريقة ممتعة ومفيدة في آن واحد.
وبذلك لاقى الشيخ ماجد الصباح إقبال عدد كبير من المتابعين والمعجبين بهذا العمل، وذلك بسبب الموضوعات الثقافية والتاريخية التي يضيفها لهم أثناء سفره. وقد نال اشادات كبيرة من قِبل متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، فكانوا يشعرون بقربه منهم رغم أنهم لا يعرفونه، وذلك بفعل الطاقة الايجابية التي كان يبثها لهم في مقاطع الفيديو والصور التي يشاركها على سناب شات.
أرقام:
أرقام
منذ أن قام الشيخ ماجد الصباح بإنشاء حسابه على سناب شات، وصل عدد متابعيه في الأسبوع الأول فقط 35.000 متابع، وبعد أسابيع قليلة أصبح عدد متابعيه أكثر من مليون متابع، وقد وصل عدد متابعي أحد مقاطع الفيديو التي نشرها في شهر أغسطس من العام الماضي 2015 إلى أكثر من 4 ملايين مشاهدة أي ما يعادل 25% من نسبة مشاهدات تطبيق سناب شات في العالم ككل.
