أثير – هنية الصبحية
قال عدد من خريجات علم الاجتماع والعمل الاجتماعي، إن قضيتهن في التوظيف بدأت منذ 4 سنوات ولم تجد استجابة حتى الآن رغم التواصل مع عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية.
وأوضحت الباحثات عن عمل في تخصص علم الاجتماع والعمل الاجتماعي في حديثهن لـ”أثير” أن مطالبهن بدأت منذ 2012م وإلى الآن عن طريق إرسال رسالة إلى معالي الدكتورة وزيرة التربية والتعليم التي لم تتجاوب لمقابلتهن- حسب تعبيرهن- كما حاولت الباحثات مع عدة جهات أخرى إلا أنهن لم يجدن التجاوب المطلوب أيضا.
وتطالب الباحثات تحديد الجهات المسؤولة عن توظيفهن حتى يتمكّن من التنسيق بينها وبين الأقسام التي يتخرج منها طلبة تخصص علم الاجتماع والعمل الاجتماعي من أجل المواءمة بين عدد المخرجات واحتياجات سوق العمل في التخصص ومن بين هذه المؤسسات وزارة التربية والتعليم ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الصحة ووزارة التعليم العالي.
من جانب آخر أطلقت الخريجات هاشتاق يختص بقضيتهن في ” تويتر” وقد قامت “أثير” برد مجموعة من التغريدات فيه، حيث قالت فاطمة بنت علي السعدية “إن معاناة خريجي علم الاجتماع مستمرة ولن ينتهي فيها الحديث حتى نعطى حقوقنا بالكامل ونؤكد بأن الدوائر والجهات الحكومية لا تحرك ساكنا منذ ست سنوات ولم نر بصيص أمل في التوظيف بمجال تخصصنا بالشكل الذي يرضينا، وأخيرا نطرح تساؤلا إلى متى سوف يصبح الأخصائي الاجتماعي مهمشا في نظركم؟؟”، وتضيف سمية بنت جميل الغنبوصية خريجة التخصص من جامعة حضرموت ” درست على نفقتي الخاصة حيث والدتي صرفت علي كل ما تملك ولم يكن لدي من يعينني على تكاليف الدراسة غيرها على أمل أن تراني بعد التخرج موظفة، ولكن للأسف مرت السنوات علينا ونحن ننتظر التوظيف،مع العلم بأن تخصصنا يخدم المجتمع والوطن ولكن لم نجد أي شاغر وظيفي والذي انقطع تماما في السنوات الأخيرة وعندما طالبنا بحقوقنا في التوظيف من الجهات المختصة، سمعنا منهم كلاما محبطا ويشعرنا بفقدان الأمل، لذا نحن نطالب بحقنا في التوظيف”.
وختمت نور الشحرية بقولها ”نشد وبشدة على أيديكم لهذا الاهتمام فنحن درسنا وتعمقنا في هذا التخصص وفي هذا الجانب وأدركنا أهميته للطالب وتعزيزه والسمو بأخلاقياته وسلوكه، وأعلمكم بأن عدد الباحثين عن عمل في التخصص في ازدياد على الرغم من كونه تخصصا حديثا، ولكن لم يتوظف غالبية الخريجين، وطرقنا كل الأبواب بهدف معرفة مصيرنا على الأقل، وما هو المستقبل؟ ولكن لا مجيب، ووضعنا في متاهات لا نعلم ما هي نهايتها” .