رصد-أثير
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه سيقوم قريباً بزيارة السلطنة ومصر والأردن لإجراء محادثات حول التوترات الإقليمية.
وأكد هولاند- حسب خبر نشرته وكالة رويترز ورصدته ” أثير” – أن على فرنسا “بذل قصارى جهدها للمساهمة في استقرار الشرق الأوسط”.
وأوضح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أن القوات العربية والكردية التي تحارب تنظيم “داعش” تتلقى مزيداً من الدعم لتستعيد الأراضي التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي في سوريا والعراق، موضحاً أن “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن “يسرع” ضرباته ضد “داعش”، وفرنسا “تؤدي دورها بشكل كامل”.
وقال هولاند خلال الاحتفال الذي يقيمه مطلع كل عام لأعضاء السلك الديبلوماسي الفرنسي في قصر الإليزيه، إن اجتماع وزراء دفاع ابرز سبع دول مشاركة في “التحالف”، أفضى إلى التأكيد أن نجاح الإستراتيجية العسكرية “تمر عبر تحرير مدينتي الرقة في سوريا والموصل في العراق، لأن هناك تقع مراكز قيادة (تنظيم) الدولة الاسلامية”.
ولفت الانتباه إلى أن المحادثات المقرر عقدها في جنيف لبحث الحل في سوريا تحتاج إلى الوضوح في ما يتعلق بمن يقود البلاد مستقبلاً.
وأكد هولاند “ان فرنسا ليست عدو اي شعب واي ديانة واي حضارة، لكن لها عدو مشترك بالنسبة لنا (وهو) الارهاب الجهادي”.
وتابع “هذا الجيش الارهابي (داعش) يضعف يوماً بعد يوم ويخسر مكاسب، من الموارد والرجال، لكنه ما زال يهاجم بمزيد من الوحشية السكان المدنيين ويدبر اعتداءات”، معتبراً أن “ضعفه هو في الواقع شكل من العدوانية العالية”.
من جهة ثانية، اعتبر الرئيس الفرنسي أن عودة إيران إلى الساحة الدولية أصبحت “ممكنة الآن” بعد تنفيذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات عنها.
وقال عشية زيارة يقوم بها الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى باريس، إن “الأمر رهن بهذا البلد الكبير وحده”.
واعتبر هولاند أن على طهران أن “تقدم الدليل” على حسن نيتها وان كل شيء يتوقف على تطبيق الاتفاق حول ملفها النووي.
إلى ذلك، شدد الرئيس الفرنسي على ضرورة “تهدئة تصعيد” التوتر بين إيران والسعودية، مشيراً إلى أن فرنسا “مستعدة للقيام بدورها، إذ أنها في موقع فريد لجهة قدرتها على التحدث مع الجميع من أجل الجميع”.
وأضاف هولاند “إذ أنني أستقبل الرئيس الإيراني، لدي الرغبة أيضا في اقامة أفضل العلاقات مع دول الخليج”.
