أخبار

السيدة ميه آل سعيد لـ”أثير”: فخورة بما أنجزته المرأة العمانية..وهدفي عكس طابع المرأة المحجبة

السيدة ميه آل سعيد لـ”أثير”: فخورة بما أنجزته المرأة العمانية..وهدفي عكس طابع المرأة المحجبة
السيدة ميه آل سعيد لـ”أثير”: فخورة بما أنجزته المرأة العمانية..وهدفي عكس طابع المرأة المحجبة السيدة ميه آل سعيد لـ”أثير”: فخورة بما أنجزته المرأة العمانية..وهدفي عكس طابع المرأة المحجبة

أثير- شيخة المخينية

تُعدّ  جناب السيدة ميه آل سعيد أول امرأة عُمانية تقوم بإنشاء قناة يوتيوب خاصة بها، إذ تخصصت السيدة في إدارة الأعمال، وتعمل حاليا في قطاع الكهرباء والمياه. تميزت بقدرتها على التحدث بأربع لغات مختلفة هي العربية والإنجليزية الفرنسية والسواحيلية . تهتم بالإيجابية ودعم العُمانيات المطلقات في مجموعة مساندة بعيادة “همسات السكون للطب النفسي” التابعة  لجناب السيدة بسمة آل سعيد .

“أثير” اقتربت من السيدة ميه التي تحدثت في البداية عن فكرة مدونتها قائلةً: بدأت في عام 2009م  وكانت البداية بمدونة في موقعي الإلكتروني أعرض فيه هوايتي وهي الحياكة، ولاقت إعجابا كبيرا من قبل المتابعين لي، فبدأت ببيع بعض مما قمت بحياكته وعرضه في الانستجرام ، ومن بعدها قمت بعرضها في اليوتيوب وتعليم المتابعين لي كيفية عملها .

وتوضح السيدة أن جمهورها المستهدف هم الغرب، لذلك فإن جميع ما تقدمه يكون باللغة الإنجليزية،

وتضيف بأن هدفها من ذلك هو عكس صورة المرأة العمانية والمسلمة في آن واحد ، فالغرب يجب أن يعلموا بأن نساء المسلمين ليست مختلفات عن أي نساء في بقاع الأرض ، و أن الحجاب والدين ليسا حاجزا لأي هدف ترجو المرأة تحقيقه.

وبسؤال لـ”أثير” كيف استطاعت تعلم أربع لغات تجيب السيدة:  ليس بالأمر الصعب في الحقيقة، فالظروف المحيطة بي كانت مساعدةً لذلك، فقد تعلمت اللغة العربية في المدرسة واللغة الإنجليزية كنا نتحدث بها في المنزل، أما الفرنسية فأنا أمي فرنسية، وكان يجب أن أتعلمها لأتعامل مع أهلي، أما اللغة السواحيلية فقد تعلمتها من الأصدقاء حولي.

وعن سبب اختيارها نقل أفكارها باللغة الإنجليزية وهدفها من قناة اليوتيوب تقول:
اللغة العالمية والأكثر انتشارا هي الإنجليزية ولهذا السبب اخترتها لتكون لغتي في التعبير عن أفكاري أما الهدف فهو عكس طابع المرأة العمانية المسلمة والمحجبة وكي أصل لأكبر عدد ممكن من المتابعين المهتمين بذلك ، فالإعلام الغربي في الآونة الأخيرة يعكس صورة خاطئة عن المسلمين والمجتمع المسلم ، فأردت أن أترك بصمة وأثبت لهم عكس ذلك ،  وقد حققت ذلك بحمد من الله وعونه.


وحول اختيار الموضوعات التي تتحدث عنها تجيب السيدة ميه قائلة: بعض الموضوعات أختارها حسب اهتمامي، ففي البداية كما ذكرت كنت أهتم بالحياكة و الحجاب وهناك بعض الفيديوهات عن أسئلة المتابعين، وبعض الفيديوهات عن التفاؤل ، لذا ألخص إجابتي بالقول أولا حسب اهتماماتي، وثانيا لرغبة الجمهور و ثالثا ما أرى أنه يجب التحدث عنه .

وتوضح السيدة في حديثها لـ”أثير” أنها لم تُتاح لها الفرصة- لحد الآن- كي تقوم بالتصوير في أماكن معروفة مثل مطرح أو أحد الحصون أو تتحدث عن السلطنة مُعللةً ذلك  بضيق الوقت، مضيفةً: مثل هذه الموضوعات لا يمكنني أن أتجاهلها فهي أساسية لكنني أردت أن تكون أفضل عن باقي الفيديوهات .

وعن تركيزها على الحجاب  في فيديوهاتها تقول السيدة: هو أمر متعمد  فأنا تحجبت في عمر صغيرة، فقد كنت أبلغ 16 عاما، وكذلك أود أن أوصل رسالة للفتيات المراهقات والنساء بصفة عامة أن الحجاب ليس عائقا، و لا ينقص من ثقة المرأة أو جمالها، ويوجد العديد من أساليب لبس الحجاب.

وتشير السيدة في حديثها إلى الأسباب التي تجعلها تتأخر في تحميل المزيد من الفيديوهات قائلة:  أنا أم لطفلتين كما إنني أعمل في الصباح، لذا الأسباب هي تحديد الأولويات وتنظيم الوقت ، فأنا أحب أن أنجز عملي بأفضل صورة ممكنة، ولم أرد أن أحمل فيديوهات خاليه من الفائدة أو ذات جودة ضعيفة.

وتذكر السيدة في حديثها أنها تحب متابعة دلاليد في اليوتيوب وأنا ترى نفسها سفيرة للمرأة العمانية في اليوتيوب بعد 10 سنوات بإذن الله .

Your Page Title