أثير- مروى الجهورية
ناشدت المواطنة -أم سبأ- وزارة الإسكان لمنحها قطعة أرض سكنية بعدما قامت بتقديم الطلب منذ 2008م.
وقالت المواطنة لـ”أثير”: إنني امرأة مطلقة منذ 2012م، ولدي ابنتان أحدهما بعمر العاشرة والأخرى في السابعة من عمرها، وتم الحكم بأن تكون بناتي في حضانتي، ونظرا لعدم وجود منزل لديّ، أخذهم والدهم في حضانته ومنذ أكثر من سنتين لم تراهم عيناي إلا منذ فترة قصيرة”.
وتضيف بقلب الأم الحنون :” أرغب بالحصول على قطعة أرض سكنية أو مسكن اجتماعي، استقر فيه مع بناتي، فاليوم لا أعلم عن حالهن وكيف يقضين أيامهن، فلا أستطيع رؤيتهن إلا يوما واحدا في الأسبوع، وحاليا أسكن في بيت والدي الكبير بالسن واستلم راتبا يكاد يغطي مصاريف والدي ووالدتي، وليس بإمكاني أخذ قرض لقلة راتبي، ولا يوجد لديّ أخ أو أخت اتكئ عليهم للتخفيف عني، فأي قلب أم يصبر أكثر من 4 سنوات يطالب بحق من حقوقه دون أي مبررات، ويكون سبباً في حرمان رؤية فلذات كبده”.
وبسؤال “أثير” إن كانت ثمة إجراءات اتخذتها لمتابعة طلب الحصول على الأرض تجيب أم سبأ: ” قمت بمراجعة وزارة الإسكان مرات لا تعد ولا تحصى مرفقةً معي إيصال الطلب وورقة طلاقي من المحكمة دون أية جدوى، وقمت بتقديم طلب مقابلة وزير الإسكان وكتابة رسالة رسمية له موضحة من خلالها ظروفي الاجتماعية والمادية، وفي كل مرة أذهب فيها الوزارة للمتابعة يتم الرد: الوزير مشغول وانتظري الدور!، وقمت مؤخرا بالحديث مع سعادة ممثل ولاية الشورى بولاية السيب الذي رفع – مشكوراً – رسالة لمعالي وزير الإسكان وإلى الآن لم يتحرك شيء “.
وتوجه –أم سبأ- نداءها عبر “أثير” بالقول: ” إلى متى نظل نقطع أميالا طويلة وبأنفاس تشاهق الجبال من أجل مقابلة مسؤول وتخليص معاملاتنا وطلباتنا؟ وأوجه عبر صحيفتكم مناشدتي لكل من بوسعه مساعدتي فأجره مضاعف بإذن لله وحفظ الله بلادنا من كل مكروه ورزق كل محتاج ضالته”.
