أخبار

الخنجري لـ “أثير” : مسابقة المسرح للأندية في تطور و6 عروض في النهائيات

الخنجري لـ “أثير” : مسابقة المسرح للأندية في تطور و6 عروض في النهائيات
الخنجري لـ “أثير” : مسابقة المسرح للأندية في تطور و6 عروض في النهائيات الخنجري لـ “أثير” : مسابقة المسرح للأندية في تطور و6 عروض في النهائيات

أثير- جميلة العبرية

 

منذ أسبوعين، ومسرح كلية التقنية العليا يواصل تقديم المواهب المسرحية الشبابية، وذلك من خلال العروض المسرحية المتأهلة للتصفيات النهائية لمسابقة المسرح للأندية الشبابية، التي تنظمها وزارة الشؤون الرياضية في نسختها الرابعة.

سعود الخنجري مشرف على المسابقة وعضو  مقرر في لجنة التحكيم ذكر لـ “أثير” قائلا: “بالنسبة للعروض المتأهلة للمسابقة في التصفيات النهائية، هي ستة عروض من مختلف مناطق السلطنة وجاءت كالتالي : “عندما يأتي الليل” لنادي العروبة، و”غافة المنتهي” لنادي مجيس، و”عصف” لنادي عمان، و”اتباع” لنادي النصر، و”لقمة عيش” لنادي سمائل، و”الناس والحبال” لنادي عبري.

 

وأضاف الخنجري: العروض بشكل عام لهذه النسخة الرابعة من المسابقة في تطور، سواء من حيث جودة العروض المقدمة، أو حتى المنافسة والاهتمام من الأندية المشاركة في المسابقة، إذ بلغت المشاركات لهذا العام 29 عرضا مقدما ومختلف المحتوى من جميع أنحاء السلطنة، مقارنة بالعام المنصرم الذي كان فيه 17 عرضا فقط.

 

وبسؤال ل: “أثير” عن نوع الإضافة التي تصب في المسرح العُماني من هذه المسابقات الشبابية قال سعود الخنجري :  بالفعل هناك إضافة حقيقية لتقدم مسار المسرح العماني، خصوصا من حيث شروط المسابقة في تحديد سن الثلاثين عاما، وهي فئة الشباب المسرحيين الذين غالباً ما يشكلون الصف الثاني أو الثالث في الفرق الأهلية، أو كأعضاء فيها، وأتيحت لهم الفرصة ليشاركوا ويظهروا إبداعاتهم، وهذا أمر يحسب لوزارة الشؤون الرياضية في دعم هذه الفئة للعمل في المسرح.

 

وأردف المشرف على المسابقة: الجديد هذا العام في المسابقة يكمن في الدعم المباشر لمخرج العمل، بمعنى مبلغ دعم الوزارة يذهب مباشرة إلى المخرج المكلف بالعمل، بينما في السابق يصرف للأندية التي بدورها تعمل على تحويله للمخرج، وهذه الآلية كان يجانبها بعض القصور والعراقيل، كون كثير من الأندية لا تهتم بالجانب الثقافي، كذلك مشاركاتهم فقط تقتصر باسم النادي دون دعم الشباب الحقيقي، مما أدى إلى عزوف كثير من الشباب عن المشاركة في هذه المسابقة.

 

وأشار الخنجري لـ “أثير” إلى أن هناك تفاوتا في المستويات والعروض المقدمة من مختلف المحافظات، إلا أن الهدف من المسابقة هو مشاركة الكل، سواء عن طريق الخبرة أو الرغبة في المجال المسرحي، لأننا نتكلم عن 29 عرضا بمحتوياتها مقدمة من 600 مسرحي، وهذا رقم يبشر بالخير بأن هناك مجموعة من الشباب المسرحيين، وهذه المسابقة هي مكان تفريغ للمواهب الشابة بقرابة 40% من الـ 600 مسرحي المشاركين، الذين يقفون ولأول مرة على خشبة المسرح، وهذا الأمر يضاف أيضا للوزارة لإتاحتها الفرصة بالمشاركة لهذه الفئة.

 

جدير بالذكر أن مسابقة إبداعات شبابية في مجال المسرح للأندية الشبابية، تختتم عروضها بعرض “الناس والحبال” لنادي عبري المتأهل من محافظة الظاهرة، حيث سيعرض مساء اليوم في السابعة والنصف، على مسرح الكلية التقنية العليا بالخوير.

Your Page Title