مسقط-أثير
يتيح مكتب حفظ البيئة بديوان البلاط السلطاني للمواطنين والمقيمين والزائرين المهتمين والباحثين ومصوري الحياة البرية الراغبين في الاستمتاع بمشاهدة التنوع الحيوي وسحر الطبيعة زيارة محمية الكائنات الحية والفطرية بمحافظة الوسطى بصورة مباشرة ، وسيكون تصريح الزيارة متاحا عند مدخل بوابة المحمية ، وذلك خلال الفترة من تاريخ ( 30 نوفمبر 2017 ) وخلال إجازة العيد الوطني والمولد النبوي الشريف ( 3 ، 4 ، 5 ديسمبر 2017 ) ولمدة أسبوعين ، وفقا للقواعد والإرشادات.

وقد أكد مسؤولون ومختصون من مكتب حفظ البيئة على الأثر الايجابي في تقوية الشراكة المجتمعية ورفع مستوى الوعي وتعزيز الثقافة البيئية في المجتمع باعتبارهم ركيزة أساسية في عمليات المساهمة في صون المحميات الطبيعية ومكوناتها وحفظ التوازن البيئي في كل مناطق السلطنة.

حيث يقول هيثم العامري مدير محمية الكائنات الحية والفطرية بمكتب حفظ البيئة : إن المحمية التي يشرف على إدارتها المكتب تتمتع بتنوع فريد من الكائنات البرية والنباتات والحشرات والتضاريس والموارد المائية والنشاط الانساني والشواهد الجيولوجية الضاربة في القدم محتفظة بذلك على كافة مكنونات الطبيعة العمانية الأصيلة وتوازنها البيئي ، وتشكل المحمية أكبر مساحة من بين المحميات الخمس التي يتولى مكتب حفظ البيئة الإشراف عليها ، وتقع محمية الكائنات الحية والفطرية في محافظة الوسطى في ولاية هيماء ، وتبلغ مساحتها حوالي 2824 كيلومتر مربع ، كما أنها تعنى في المقام الأول بإعادة توطين وإكثار وصون حيوانات المها العربي والتي بدأت اعدادها في تزايد والحمدلله بفضل الجهود المبذولة للمحافظة عليها في موطنها الأصلي في السنوات الأخيرة ، كما أنها تعنى أيضا بالحفاظ على التنوع الأحيائي للكائنات الحية الأخرى في البيئة الصحراوية المهددة بالانقراض أبرزها : غزال الريم والغزال العربي والوعل النوبي والوشق والأرنب البري والقنفذ وأنواع أخرى عديدة.

وأضاف العامري : أنه من مبدأ الشراكة المجتمعية المسؤولون في مكتب حفظ البيئة يتيحون الفرصة لمن يرغب في استثمار الاجازة والأستمتاع بالأجواء الجميلة من خلال زيارة المحمية والتعرف على مقوماتها ومعالمها وتاريخها وارثها وتنوعها الأحيائي ومكتسباتها الحضارية ، حيث يمكنهم الذهاب والتوجه إليها والحصول على التصريح بالدخول عند مدخل البوابة الرئيسية ، كما أن زيارة هذه المحمية تسمح للأشخاص التعرف على طبيعة المنطقة الصحراوية وتمكنهم من مشاهدة المها العربية وغزلان الريم والغزلان العربية في حظائر الإكثار. ويفضل دائما أثناء زيارة المحميات الطبيعية استخدام سيارة الدفع الرباعي ، وحمل عدة الاسعافات الأولية ، وأخذ احتياطات السلامة العامة للقيادة في المناطق والطرق الترابية. ويمكن الوصول إلى المحمية عبر الشارع الذي يربط ولاية هيماء بولاية الدقم مع وجود شواخص ( لوائح إرشادية ) تدل على الطريق الترابي المؤدي للمحمية ، وعلى الزائرين اتباع ارشادات السلامة عند بوابة الدخول.

وأكد العامري على ضرورة اتباع الارشادات والضوابط العامه لزيارة المحمية التي من شأنها حفظ سلامة جميع الزوار وصون ما تحتويه المحمية من مقومات وكائنات حية. وهي:
1ـ الدخول يكون عبر البوابة الرئيسية بالمحمية.
2ـ توفير نسخة من اثبات الهوية كالبطاقة الشخصية للعمانيين أو بطاقة العمل أو التأشيرة لغير العمانين وتكون سارية المفعول.
3ـ استخدام مركبات الدفع الرباعي مع التأكد من توفر وسائل السلامه.
4ـ يسمح بزيارة المحمية في الأوقات المحددة وهي من الساعة ( 7 ) لغاية الساعة ( 11 ) صباحا ومن الساعة ( 3 ) ولغاية الساعة ( 5 ) مساءا.
5ـ التقيد بالسرعة المقررة والالتزام بالقيادة في الطرق المحددة بالمحمية.
6ـ يمنع اصطحاب أو حمل أو استخدام السلاح.
7ـ يمنع الاحتطاب وقطع الأشجار بالمحمية ، ويمنع جمع أي مواد جيولوجية أو أثرية.
8ـ لا يجوز نشر الصور لمواقع أو مرافق المحمية أو النشر عنها في كافة وسائل التواصل الإجتماعي وتحمل المسؤولية القانونية.
9ـ يسمح بتصوير الكائنات الحية ونشر صورها وتداولها.
10ـ يمنع اصطحاب الحيوانات إلى داخل المحمية ، وعدم التسبب في ايذاء الكائنات الحية اينما كانت واتباع الارشادات.
11ـ أهمية الاستعانة بالمرشد السياحي المتواجد في حالة الرغبة بالتجوال داخل أنحاء وربوع المحمية من أجل سلامة الزوار والسلامة العامة.
12ـ يمنع الاقتراب من الكائنات الحية إلا في الحدود المسموح بها من قبل الموظف المختص من أجل سلامة الزوار والسلامة العامة.
13ـ التأكد من توفر كافة وسائل التغذية الضرورية والمياه بصورة كافية ومناسبة من أجل سلامتكم.







