رصد – أثير
مسن عماني يبلغ من العمر 103 أعوام حسب تقدير السن الرسمي الذي يملكه، الشيخ المسن طالب بن محمد الهشامي ما زال يمارس حياته الطبيعية حتى اليوم في قرية الدغال بولاية سمائل.
“أثير” رصدت تقريرًا بثه مركز الأخبار بتلفزيون سلطنة عمان عن حياة الهشامي وممارسته حياته الطبيعية، يعيش بين الأشجار، وينام بعيدًا عن التكييف ويتعالج من الأعشاب الطبيعية، وهو ملتزم برفع الأذان في المسجد الذي يصلي فيه بقريته على مدى 65 عامًا.
يقول الوالد طالب: “الماضي يختلف عن الحاضر، في السابق لا يوجد إزعاج واليوم هناك إزعاج كثير، من سيارات وطائرات وغيرها، وعندما جاء جلالة السلطان استلمت البريد بنفسي ومعي شخصين يساعدوني”.
ويضيف: “في السابق لا يوجد ساعات، كنت أعرف توقيت الأذان عن طريق النجوم لصلاة الفجر، أما صلاة العصر كان في المسجد باب ونقطة كبيرة، وعندنا يتخطى الظل الباب نعرف أنه وقت صلاة العصر”.
من جانب آخر قال المواطن سالم بن يحيى الرواحي أحد سكان القرية أن هناك أثر إيجابي وأثر نفسي كبير في نفوسنا، إذا كان هو في هذا السن حريصًا على رفع الأذان في وقته، إذًا علينا أن نجتهد أيضًا في ذلك.
ويصف الرواحي العلاقة بين الوالد طالب ومسجد الدغال بأسطورة متلازمة لفترة طويلة امتدت لأكثر من نصف قرن تقريبًا.
وفي حديث آخر للمواطن أحمد بن سيف الرواحي وهو. يبلغ من العمو 65 يقول: “أول ما بدأت أصلي في هذا المسجد منذ 55 عامًا وهو المؤذن الوحيد فيه، وآبائنا يحفظوه قبلنا”.
