أثير – محمد العريمي
ناشد أهالي ولاية ضنك شركتي الاتصالات “عمانتل” و “أوريدو” بتوفير خدمات ومنافذ لها في الولاية.
وفي تواصل لـ “أثير” مع الشيخ حمدان اليحيائي عضو المجلس البلدي بمحافظة الظاهرة -ممثل ولاية ضنك- قال بأن الولاية لا توجد بها منافذ خدمة (صالات) لكلا الشركتين وأقرب منفذ لهما في ولايتي عبري وينقل، حيث تبعد المسافة من ولاية ضنك إلى ولاية عبري ما لا يقل عن 130 كيلومترًا (ذهابًا وإيابًا)، كذلك تبعد المسافة بين ولاية ينقل عن ولاية ضنك ما لا يقل عن 90 كيلومترًا (ذهابًا وإيابًا) لإنهاء أبسط إجراء عبر (الصالات) ولا توجد أي أجهزة دفع المستحقات لكلا الشركتين في الولاية، ويوجد جهاز واحد لـ “أوريدو” في آخر محطة وقود تبعد 20 كيلومترًا (ذهابًا وإيابًا) ولا تقبل النقد إلا عن طريق بطاقة السحب الآلي.
وأضاف اليحيائي: عند تقديمنا لطلب خدمة إنترنت منزلي يكون هناك تأخير، كما أن السرعات المقدمة لا ترقى للسرعات التي نستطيع من خلالها استخدام الإنترنت بأريحية (انقطاع الخدمة بشكل غير مقبول، وعدم وجود مشغل آخر ببيانات لا محدودة، بطء شديد عند استخدام الشبكة المنزلية أو شبكة الهاتف النقال).
من جانب آخر قامت “أثير” برصد بعض ردود المواطنين من أهالي الولاية، حيث قال عبد العزيز اليحيائي بأن ولاية ضنك بها كثافة سكانية وتشهد نموًا في كافة الأصعدة ولا ترقى خدمات شركات الاتصالات الضعيفة إلى متطلبات العصر فيها، مشيرًا إلى أن منافذ الخدمة في ضنك أصبحت مطلبًا أساسيًا لابُدَّ أن يؤخذ الموضوع بجدية.
وقال علي المطرفي: “كتبنا رسائل عديدة وأجرينا عشرات الاتصالات تتضمن شكاوى على كابلات الإنترنت الأرضي، ومقطعة الأقسام القديمة والمتهالكة وضعف سرعة الإنترنت وبالمقابل نقوم بدفع الاشتراك الشهري”.
بينما أوضح أحد المواطنين بأنهم يواجهون مشاكل ضعف الخدمة في المدارس مُطالِبًا بوجود منافذ في الولاية خصوصًا في الوقت الحالي، قائلا بأن جميع المعلمين مطالبين بتفعيل نظام التصديق الإلكتروني لبطاقة الهاتف فيضطر الجميع إلى الذهاب للمنفذ في عبري أو ينقل.
كما أكد جميع من تواصلت معهم “أثير” أو رصدت أفعال ردودهم بأن هناك مطالبات سابقة حول هذه الخدمات وأهمها المنفذ وتحسين ضعف الشبكات لكن لم يتم التوصل لنتيجة بشأنها حتى كتابة هذا الخبر.