مسقط – أثير
وقع بنك مسقط مؤخرًا اتفاقية مع مجموعة كيمجي رامداس تهدف إلى الاستفادة من الحلول الرقمية المتاحة في مجال تقديم مختلف الخدمات والتسهيلات المصرفية من خلال منصة الخدمات المصرفية للشركات التابعة لبنك مسقط.
وتأتي هذه الاتفاقية ترجمة لرؤية البنك “نعمل لخدمتكم بشكل أفضل كل يوم” ليواصل تحقيق نجاحات وإنجازات في مجال تقديم الأعمال المصرفية للمؤسسات الحكومية وللشركات بشكل عام وتقديم الخدمات الإلكترونية بشكل خاص.
وتهدف الاتفاقية إلى ربط مجموعة كيمجي رامداس بنظام إيداع الشيك الرقمي الذي يقدمه بنك مسقط ، وبهذه المناسبة احتفلت المؤسستين بالتوقيع على الاتفاقية، حيث وقع كلا من طارق عتيق، نائب مدير عام الخدمات المصرفية التجارية والحكومية ببنك مسقط ، وسانكار جوبالاكرشنان ، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيمجي رامداس ، على الاتفاقية وذلك بحضور عددًا من مسؤولي المؤسستين.
وتعد منصة الخدمات المصرفية للشركات عبر الانترنت التابعة لبنك مسقط حلا لدفع فواتير الزبائن بطريقة آمنة ومضمونة، حيث يمكن للمخول لهم باستخدام النظام استعراض وتنزيل تفاصيل الحسابات ، وتدعم المنصة أنواعًا مختلفة من المعاملات بما في ذلك المعاملات المحلية و المعاملات الدولية والمدفوعات الفردية ، كما يمكن رفع الملفات ذات الصلة بالموردين وملف الرواتب والمدفوعات الخاصة مثل بطاقات الإئتمان والفواتير .
أما بالنسبة لنظام إيداع الشيك الرقمي الذي يقدمه بنك مسقط فهو يتمتع بالعديد من المميزات، بما في ذلك تسوية الشيكات بشكل أسرع و التقليل من الخسائر المالية المتعلقة بفقدان أو تأخير الشيكات، إضافة إلى أن تسوية الشيكات يتم إنجازها بشكل أسرع باستخدام التقارير المتاحة للمؤسسة من خلال هذا النظام كما يسمح بادارة أفضل للشيكات المؤجلة .
كما يمكن تصوير الشيكات الصادرة من أي بنك ومن مكان العمل دون الحاجة إلى فرز الشيكات يدويًا أو زيارة فرع بنك مسقط يوميًا حيث يعمل نظام إيداع الشيك الرقمي أيضا على تسهيل المصادقة الإلكترونية على عمليات الشيكات التي تم مسحها ضوئيًا مما يلغي الحاجة إلى الختم اليدوي.
وبهذه المناسبة أعرب طارق عتيق بن عبد المعيد، نائب مدير عام الخدمات المصرفية التجارية والحكومية ببنك مسقط، عن سعادته بتعزيز التعاون مع مجموعة كيمجي رامداس من خلال توقيع الاتفاقية والتي ستساهم في توفير العديد من الخدمات وإنجاز المعاملات المالية إلكترونياً، وأكد بإنها ستفتح آفاق جديدة من التعاون في المستقبل مشيراً أن بنك مسقط رائد في تقديم الخدمات المصرفية الإلكترونية، قائلًا: لقد حققنا العديد من الإنجازات في هذا المجال ويسعى البنك دائماً لطرح منتجات مبتكرة والعمل على تطوير خدماتنا والتأكد من مواكبتها لأحدث ما توصلت إليه التقنيات الحديثة.
وأعرب طارق عن شكره للمسؤولين في الشركة على ثقتهم بالخدمات والتسهيلات التي يقدمها البنك والشكر لكافة المؤسسات الحكومية والخاصة على تعاونهم الدائم مع بنك مسقط للاستفادة من كافة الخدمات التي يقدمها البنك ،مضيفًا بأن هذه الثقة مسؤولية تجعلنا دائماً نخطط لطرح المبادرات والأفكار والمنتجات المبتكرة التي تساهم في تطوير كافة خدماتنا المصرفية وتوفر الوقت والجهد على الزبائن داعياً كافة المؤسسات والشركات للاستفادة من الخدمات الجديدة التي يقدمها البنك الكترونيًا.
من جانب آخر أعرب سانكار جوبالاكرشنان ، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيمجي رامداس ، عن سعادته بالتعاون مع بنك مسقط في توفير الحلول التكنولوجية التي تساهم في زيادة كفاءة العمل مشيراً أن الشركة تسعى من خلال هذه الاتفاقية لتبادل المعرفة بين الطرفين في عدة مجالات، وتعزيز مستوى الخدمات المقدمة للزبائن ، وتأمل في إحداث نقلة جديدة في مستوى الخدمات للاستفادة من التحول الإلكتروني الجاري تنفيذه بالشركة تحقيقاً لرضى الزبائن، موضحًا ولكون بنك مسقط يعتبر أحد أهم وسائط تقديم الخدمة فإننا فخورون بتوقيع الاتفاقية لما فيها من تحقيق الفوائد لزبائننا.
هذا وبصفته الشريك المصرفي الموثوق به في السلطنة ، يلتزم بنك مسقط بدعم مختلف المؤسسات الحكوميةو الخاصة لإحداث علامة فارقة في مجال الاستفادة من الخدمات والتسهيلات المصرفية الالكترونية وذلك لخلق بيئة أعمال ناجحة ، وينعكس التركيز التكنولوجي لبنك مسقط على بوابات الدفع ، والبطاقات المختلفة ، والخدمات التجارية ، وأجهزة الصراف الآلي وآلات الإيداع والخدمات المصرفية عبر الإنترنت ، هذا ويركز بنك مسقط على تحقيق انتقال سلس نحو عمليات فعالة تركز على التكنولوجيا واستخدام أحدث التقنيات للحصول على أفضل الخدمات المقدمة للمؤسسات المختلفة.
