أثير- سيف المعولي
في مشهد يعود إلى الشأن العُماني مرة أخرى منذ تسعينيات القرن الماضي نشرت وكالة الأنباء العمانية اليوم خبرًا عن استقبال “السيدة الجليلة” حرم صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور المعظم حفظه الله ورعاه بقصر العلم العامر لصاحبة السمو الشيخة حرم صاحب السمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني التي وصلت إلى البلاد اليوم لتقديم التعزية في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه –
السيدة الجليلة حرم صاحب الجلالة السلطان المعظم/حفظه الله ورعاه/تستقبل بقصر العلم العامر صاحبة السمو الشيخة حرم صاحب السمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني التي وصلت إلى البلاد اليوم لتقديم التعزية في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه -.
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) January 15, 2020
السيدة الجليلة حرم صاحب الجلالة السلطان المعظم/حفظه الله ورعاه/تستقبل بقصر العلم العامر صاحبة السمو الشيخة حرم صاحب السمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني التي وصلت إلى البلاد اليوم لتقديم التعزية في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه -.
— وكالة الأنباء العمانية (@OmanNewsAgency) January 15, 2020
وبالبحث عن مصطلح “السيدة الجليلة” في الشأن العماني فإن والدة السلطان قابوس -طيّب الله ثراه- كانت تحمله، ويظهر ذلك من خلال بيان ديوان البلاط السلطاني الذي صدر يوم 12 أغسطس 1992م بالنص التالي:
“بسم الله الرحمن الرحيم { الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } .. صدق الله العظيم بقلوب مؤمنة بإرادة الله وقضائه يوم لا راد لقضائه وبعميق الحزن والأسى ينعي ديوان البلاط السلطاني المغفور لها “السيدة الجليلة” والدة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم عليها رحمة الله ورضوانه التي انتقلت إلى جوار ربها مساء يوم الأربعاء 13 من صفر 1413ه الموافق 12 من أغسطس 1992 م بعد حياة حافلة بأعمال الخير الجليلة سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيدة الغالية بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته بين أوليائه الصالحين البررة والأخيار .. متضرعين إلى الله جلت قدرته أن يلهم مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم الصبر الجميل وأفراد أسرتها الكريمة . هذا وقد تقرر الحداد الرسمي وتعطيل العمل في القطاعين الحكومي والخاص وتنكيس الأعلام لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من صباح اليوم الخميس 14 من صفر 1413 ه الموافق 13 أغسطس 1992 م إلى مساء يوم السبت 16 من صفر 1413 ه الموافق 15 أغسطس 1992 م. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وفي اللغة فإن لفظ “الجليلة” تعود إلى الجليل وهو الـ “مَهيب، ذو مظهر يوحي بالاحترام”، وهي صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت.
