أثير – محمد العريمي
يصادف اليوم الموافق 14 مارس ذكرى وفاة المفتي العام السابق للسلطنة الشيخ العلامة الخطيب شيخ الشريعة والأديب إبراهيم بن سعيد بن محسن العبري.
عام 1975م.والشيخ إبراهيم هو فقيه وقاضٍ وشاعر وُلِد يوم الأحد 7 رجب 1314 هـ الموافق 12 ديسمبر 1896م، من ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، وتتلمذ على يد ماجد بن خميس العبري ومحمد بن شيخان السالمي، وتوفي في الوطية بمسقط يوم الجمعة 1 ربيع الأول 1395 هـ الموافق 14 مارس 1975م ودفن في ولاية الحمراء.
يصادف اليوم الموافق 14 مارس ذكرى وفاة المفتي العام السابق للسلطنة الشيخ العلامة الخطيب شيخ الشريعة والأديب إبراهيم بن سعيد بن محسن العبري.
عام 1975م.
والشيخ إبراهيم هو فقيه وقاضٍ وشاعر وُلِد يوم الأحد 7 رجب 1314 هـ الموافق 12 ديسمبر 1896م، من ولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، وتتلمذ على يد ماجد بن خميس العبري ومحمد بن شيخان السالمي، وتوفي في الوطية بمسقط يوم الجمعة 1 ربيع الأول 1395 هـ الموافق 14 مارس 1975م ودفن في ولاية الحمراء.
تولّى الشيخ منصب القضاء في الرستاق في حوالي العشرين من عمره، وبقي فيها حوالي سنتين قبل أن ينتقل إلى نزوى، ثم عيّنه السلطان سعيد بن تيمور (حکم: 1350 – 1390 هـ / 1932 – 1970م ) قاضيًا على صحار، وبعد أربع سنوات تقريبًا استقال من منصب القضاء، فعينه الإمام محمد بن عبد الله الخليلي (حكم: 1338 – 1373 هـ / 1920 – 1954م) واليًا وقاضيًا في عبري، ولم يلبث بها طويلًا فرجع إلى بلده الحمراء، فدعاه السلطان سعيد بن تيمور مرة أخرى إلى مسقط وجعله قاضيًا ورئيسًا للمحكمة الشرعية، ثم رئيسًا لمحكمة الاستئناف والقضاء الشرعي، ومنذ عام 1970م ولي الإفتاء حتى وفاته.

من آثار الشيخ العلمية: كتاب “تبصرة المعتبرين في تاريخ العبريين” ، وله أرجوزة في 50 بيتًا بعنوان “هداية الجَهول إلى ما يلزمه من الأدب في صحابة الرسول”، وله رسالة في أسماء مناطق عمان، وشرح للامية أحمد ابن النظر ( ق: 6هـ/12م) في الولاية والبراءة، وله تراجم لبعض علماء عصره، وتحقيقات وتعليقات لبعض الكتب الفقهية والتاريخية وفتاوى وجوابات نثرية ونظمية.
كما أن له مجموعة من المحاضرات التي سجلها تلفزيون وإذاعة سلطنة عُمان وقصائد متفرقة، ومن شعره قصيدة في مدح الإمام محمد بن عبدالله الحليلي، مطلعها:
كملتْ لنا بوجودك السرّاءُ
وتهلّلت لقدومك الحمراءُ
وبدا محيّاك المنير فأشرقت
أرجاؤها وانزاحت الظلماءُ
وحللتَ في برج السعود مجللًا
فغدت تغار لذلك الجوزاء

وله أيضًا قصيدة هنأ فيها السلطان سعيد بن تيمور بعيد الفطر قال فيها:
أتى العيد فليهنأ بك العيد والفطرُ
لأنك أنت العيد للناس والقطرُ
مضى الصوم مشمولًا ببرّك والتقى
وصومك في مجموعه الخالص البرُّ
إذا سُرَّ أقوام يأيام عيدهم
فنور محيّات المسرّة واليسر

ومن شعره قصيدة يمدح بها الصيف، ردّ فيها على محمد بن سعيد العوضي الذي مدح الشتاء وذم الصيف في إحدى قصائده، فقال العبري عن الصيف:
فيه الفواكه أصناف منوّعة
والنخل يانعة والكرم ذو كرم
إذا أديرت كؤوس البن يقدمها
رطب الخلاص على صخر من النعم
وافتر ثغر أزاهير الرياض فقل
طاب الزمان فدم ياصيف واستقم
فكل فواكهه واشمم أزاهره
واشرب على ظمأ من بارد شبم
المراجع:
الموسوعة العمانية
المجلد الأول (أ)
ص (33)