رصد – أثير
قالت هيئة البيئة بأن سلحفاة عادت إلى شواطئ السلطنة للتعشيش في محمية السلاحف بمحافظة جنوب الشرقية وذلك بعد مرور 29 عامًا.
وأضافت الهيئة بأن تسجيل السلحفاة لأول مرة كان في عام 1991م من قبل موظفي الهيئة، ويأتي التسجيل الجديد نتيجة التعاون القائم بين هيئة البيئة والمركز العلمي برأس الجنز التابع لشركة عمران.
وكان راشد العامري مشرف محميات بمحمية رأس الحد أوضح ل “أثير” في وقت سابق بأن عدد السلاحف منذ تطبيق آلية ترقيمها في عام 1984م يبلغ حوالي أكثر 62400 سلحفاة بتسلسل عددي منظم”.
وأشار العامري إلى أن الترقيم لا يطبق على جميع السلاحف الزائرة لشواطئ السلطنة وإنما فقط السلاحف التي تضع البيض في إحدى المحميات، فعدد السلاحف الزائرة للسلطنة يُعدّ كبيرا.
كما أوضح أن لوحة الرقم التسلسلي الذي يضع في السلحفاة مصنوعة من مادة معدنية غير قابلة للصدأ أو التحلل وأن هذه اللوحة تحتوي على رمز (R ) وهو رمز تعريفي خاص بالسلطنة إضافة لمعلومات العرض والطول وتاريخ زيارة السلحفاة للسلطنة.
وعن معرفة المناطق الأخرى التي قامت بزيارتها السلحفاة العائدة إلى السلطنة قال العامري بأن هناك اتفاقية تعاون وقعتها السلطنة، فعند وصول السلحفاة لإحدى الدول المشمولة في الاتفاقية تقوم بتزويد السلطنة مباشرة بتاريخ الزيارة وتفاصيلها.