أخبار

حوارات مع 25 شخًصا آمنوا بالعمل الخيري: المهندس عبدالله السعيدي

Atheer - أثير
Atheer - أثير Atheer - أثير

مسقط-أثير

من منطلق التعاون القائم بين “أثير” وجمعية الرحمة؛ تُعيد الصحيفة نشر 25 حوارًا أعدتها الجمعية من قبل وأصدرتها في كتاب تمت طباعته سلفًا.

فإلى تفاصيل الحوارالتاسع:

يا ترى ماذا نعني بالطاقة الشمسية؟ وما أهمية هذه الطاقة بالنسبة للأسر المعسرة في السلطنة؟ ولماذا لا بد من الفرق والجمعيات الخيرية من الاهتمام بها كخيار حياتي؟ وهل هناك قانون يؤمن جانب استغلال الطاقة الشمسية وما مفاده بالتحديد؟ وما مستقبل هذه الطاقة على المدى البعيد؟ وتأثيراتها الاقتصادية؟

تساؤلات عديدة، تخللها حوار الرئيس التنفيذي لشركة نفاذ للطاقة المهندس عبدالله السعيدي، كأحدث المواضيع التي تدخل في عالم التقانة الحديثة والتي تشغل بال العالم بشكل عام، حيث ذكر السعيدي بأنه حسب منتدى الاقتصاد العالمي فإن المواطنين الدنماركيين يولدون 74% من الطاقة الكهربائية النظيفة في الدولة، والمواطنين في ألمانيا يأتون في المرتبة 15 في توريد الكهرباء النظيفة من بيوتهم باستخدام الخلايا الشمسية الموجودة على أسطح بيوتهم على مستوى دول أوروبا. أما في أروربا فالدولة تسعى لجعل المواطنين هم المورد لنظام الطاقة الكهربائية النظيفة بنسبة 100%.
ولكن “الفرق والجمعيات الأهلية” والتي تتكفل بعدد كبير من الأسر المعسرة هل فعلا تواجه مشكلة حقيقية في السلطنة، من حيث ارتفاع ملحوظ في فواتير الكهرباء لهذه الأسر قد تصل إلى آلاف الريالات؟ فهذا إلى غير الفواتير المتراكمة والتي تقصم ظهر الأسر والتي تتحملها المؤسسات الخيرية وتسبب ثقل لكاهلها؟ فهل الطاقة الشمسية يا ترى هو الحل المستقبلي للخروج من هذه المواجهة بين الأسر وشركات الكهرباء؟
دعونا نسافر مع الرئيس التنفيذي لشركة نفاذ للطاقة المهندس عبدالله السعيدي ، للاقتراب أكثر فأكثر من هذه التجربة العالمية الجديدة، والتي قد تشكل حلا للفرق والجمعيات التطوعية الخيرية لمساعدتها على توفير حياة أكثر استقرارا لأسرها المعسرة.


تجربة ذات مرجع

# بداية، من خلال خبرتكم و تجربتكم في شركة نفاذ، كيف تستطيع الأسر المعسرة الاستفادة من الطاقة الشمسية “لتخفيف عبء مصاريف الكهرباء”؟
القانون الجديد الذي تم وضعه في منتصف ٢٠١٧م، يسمح بتركيب أنظمة الطاقة الشمسية في المنازل هنا في السلطنة وكل أنواع المباني على أن يكون بنسبة ٥٠% من الحمل الكلي للكهرباء في المنزل وهذا يعتبر كافي لتغطية استهلاك الكهرباء بنسبة ١٠٠% من فاتورة الكهرباء، فمن مميزات هذي الأنظمة وجود الضمان فيها لمدة ( ٢٥ ) سنة و تستمر لأكثر من ذلك بإنتاج الكهرباء وهذا يعتبر حلا مستداما و استثمارا ناجحا، وأضاف السعيدي: لدي معلومات مؤكدة من إحدى الشركات الكبرى في السلطنة تعمل حاليا على مشروع في ولاية من ولايات السلطنة لمنازل المعسرين وستكون تجربة ذات مرجع.


تكلفة قليلة

# من وجهة نظركم ما هي التكلفة الحقيقية إن تم تأسيس مشروع توريد طاقة شمسية من أسطح بيوت الأسر المعسرة مستقبلا؟
الحقيقة التكلفة في السنوات الأخيرة انخفضت، بخاصة مع التطورات التقنية الكبيرة، فعلى سبيل المثال وحدة طاقة شمسية في المنازل الصغيرة للأسر المعسرة تبلغ حوالي ( 5) كيلو وات، وهي طاقة كافية خلال العام لتخفيض الفاتورة بنسبة تفوق ٧٠% وتكلفة قد تصل حوالي (2000) ريال عماني للمنزل مع ضمان يستمر إلى (25) سنة وفي حالة وجود عدد كبير من المنازل فهذا راح يقلل التكلفة بشكل كبير جدًا.


# مشروع ساهم الحكومي، أو شراء الطاقة الفائضة من الأسر هل هو مفعل، وما هي هي الآلية ؟
نعم.. مشروع ساهم يسمح ببيع الفائض من الطاقة للشبكة بسعر أعلى من سعر شراء الكهرباء بحيث يتم شراء الكيلو وات من الشبكة بسعر ١٠ بيسات فقط بينما سعر البيع للفائض يتراوح من ١٢ بيسة في الشتاء ليصل إلى ٦٧ بيسة في فصل الصيف، حيث يوجد جدول تفصيلي بهذا الأمر.


لا تغييرات جذرية
# من الناحية الفنية. كيف سيتم بيع الفائض، هل يحتاج تغيير أعمدة الكهرباء الحالية، أو فقط إضافة أجهزة معينة؟
لا يحتاج إلى أي تغييرات بعد تقديم الطلب في شركة توزيع الكهرباء (كهرباء مسقط ومزون ومجان)سوف تقوم الشركة بتغيير عداد الكهرباء فقط الأسلاك نفسها بدون أي تغيير وتوصيلات المنزل نفسها بدون تغييرات، ثم وضع الخلايا الشمسية على السطح وإضافة جهاز يسمى (الانفرتر ) بجانب توزيع المفاتيح الكهربائية (مجمع الكهرباء) وهو يتحكم بكل شي بدون تغيير فقط العداد وتقوم بتغييره، أو إعادة برمجته شركة توزيع الكهرباء. أما كيفية بيع الفائض فستتم تقريبًا ( بالريال العماني).


ضعف ميزانية الفرق

# إن قررت الفرق البداية بالمشروع وتنصيب أنظمة الطاقة الشمسية، في بيوت أسرها، فكم تقريبا يكلف البيت الواحد ؟
إن قلنا أن المتوسط في البيت طابق وأحد 3 غرف مع مرفقاتها!! فتصل التكلفة من (1500) إلى (2000) ريال عماني، لكل منزل، علما أن بعض الأسطح قد تحتاج أعمال إضافية وهذا سوف يغطي أكثر من 70% سنويًا من الكهرباء ومع بعض الترشيد قد يصل إلى 100% وفي حالة عدم استخدام الكهرباء في المنزل سيحصل الأسرة على مبلغ مالي من شركة توزيع الكهرباء على حسب الوحدات المصدرة للشبكة.
وحتى نكون واقعيين، فبعض الفرق التطوعية ميزانيتها السنوية ليست بالقدر الكافي لتنصيب أنظمة الطاقة الشمسية لبيوت أسرها ، خصوصًا إن بعض الفرق يوصل عدد أسرها تقريبا 3000 أسرة.


# من خلال تعاملك في الحقل التجاري، هل تعتقد الشركات الداعمة مقتنعة بموضوع الطاقة الشمسية وعندها الرغبة بدعم هذا المشروع لصالح المعسرين ؟
البعض من الشركات مقتنعة وبعضها الآخر ليست لديها فكرة !! ومن وجهة نظري أعتقد لو تم توصيل الفكرة للفرق عامة سيرغبون بتبنيها.


توازي العمل

# حسنا.. في حال وجود غيوم لمدة أسبوع وأمطار متواصلة لمدة عشرة أيام هل ستعمل الطاقة الشمسية وكم يوم تكفي لتوفير الكهرباء؟ وهل 5 كيلو واط تكفي لتشغيل خمسة مكيفات على سبيل في الفترة المسائية؟
في القوانين الجديدة لا يتم الاعتماد على البطاريات أبدًا، حيث تعمل الطاقة الشمسية بالتوازي مع الشبكة. فمثلا عندما يكون عندك خزانين للماء تسحب من الأول وإن انتهى تبدأ بسحب الماء من الخزان الثاني فالأولوية للطاقة الشمسية إن لم توجد بشكل أوتوماتيكي يتحول للشبكة وإذا وجد فائض يتم تصديره للشبكة وتحصل الأسرة على مقابل مالي عنه، وممكن يكون بنسب متفاوتة مثلا 50% من الشبكة و50% من الطاقة الشمسية وقد تتغير هذي النسبة من أول شروق الشمس إلى الظهيرة ثم إلى الغروب.


# وهل طريقة تركيب الألواح الشمسية مناسبة للشقق السكنية ، كما هو الحال للبيوت؟
وماذا عن بيوت الإيجار التي تقطن بعض الأسر فيها، بعد تثبيت النظام ؟ ولنفترض اضطرت الأسرة لتغيير المسكن، فهل تحويل النظام من البيت السابق إلى الجديد هل هي عملية مكلفة؟
تركيب النظام للشقق غير مجدية، لأن السطح ملك لصاحب البناية، وبخصوص النقل فيمكن نقله. والتكلفة للنقل لا تقل حوالي عن ( ٥% ) من تكلفة المشروع.


تطور قادم للبطاريات

# لماذا لا يتم استخدام بطاريات لتخزين الطاقة وهل للفترة المسائية هل توجد مشكلة وهل بالإمكان في المستقبل أن يكون حجم البطاريات صغير لتخزين طاقة أكثر عما هو عليه الآن وهل يمكن الاستغناء عن الشبكة أم لا ولماذا؟
البطاريات تكلفتها عالية جدًا وأيضا عمرها الافتراضي قصير لا يتعدى ثلاث سنوات في أفضل الأحوال، لكن في السوق العالمية حاليا الشركات تتنافس بقوة على تطوير بطاريات التخزين ورفع عمرها الافتراضي وتقليل تكلفتها أيضا. أتوقع خلال الخمس السنوات القادمة سيشهد العالم تطورا كبيرا في عالم البطاريات. أما حول إمكانية الاستغناء عن الشبكة فقال السعيدي: لا يفضل الاستغناء عن الشبكة، لأن تكلفة الاستغناء سيرفع التكلفة ولا بد من وجود خطة احتياط كمولد ديزل للشبكة يعد أفضل نظام وأقلها تكلفة وأكثرها استدامة عندما تكون مربوطة بالشبكة.


منظمة تخدم الأسر المعسرة

# وهل هناك عالميا من تبنى مهمة دعم الأسر ذات الدخل المحدود (المعسرة)؟
نعم.. توفر منظمة وهي مؤسسة خيرية أمريكية بتوفير أنظمة الطاقة الشمسية لمساعدة البيوت ذات الدخل المحدود، تمتلك مائة موظف ، وميزانيتها خمسة وعشرون مليون دولار. حيث توفر ثلاث خدمات وهي:
– تثبيت النظام على أسطح البيوت.
– تقديم التعليم حول الطاقة الشمسية للمجتمع و للأسر.
– تدريب الباحثين عن عمل و الخريجين بشكل عملي.



شراكة مستقبلية

# لنفترض أن الفرق اتحدت لتأسيس مؤسسة مشابهة، ومن أجل المحافظة على ديمومة المؤسسة، برأيك، كيف يمكن للمؤسسة أن تؤمن لها مصدر دخل ثابت، بالإضافة مع التبرعات ومن الطاقة الشمسية ؟
كل شيء ممكن ما دمنا نتبع سياسة (التعليم والتدريب). وفي السلطنة وبخاصة الشركات الكبيرة فإنها تهتم بعملية دعم الطلبة وهو أمر غاية في الأهمية، حيث قامت بعض الشركات النفطية بتدريب عدد (1000) طالب للاستدامة.
وأضاف: الحقيقة ففي نظام شبكة الطاقة الشمسية نحتاج بالفعل لمصدر تمويل وهذا يتطلب منا الرجوع للقوانين لنتعرف على الإطار الذي يمكننا أن تعمل عليه الفرق. والحقيقة وبما أن الحكومة ستقوم بشراء الفائض من الطاقة المولدة، ومن أجل ديمومة المشروع فباستطاعة المؤسسة الخيرية، الاستفادة من تكلفة التركيب والتثبيت من مبالغ الفائض التي سيتم شراؤها من الحكومة ، وبعد التغطية فالمتبقي من مبالغ الفائض يمكن أن تذهب لصالح الأسر.


تحقيق الهدف

# ما هو نوع الخلايا المستخدمة؟ هل تعتمد على تخزين الطاقة أم الاستخدام المباشر؟
الخلايا الشمسية وظيفتها تحويل الضوء إلى كهرباء فقط ولا تخزن الطاقة تستخدم مباشر
الفائض يصدر للشبكة، أو يخزن في بطاريات وهذا حل مكلف اقتصاديا. لا تكفي 5 كيلوا لتشغيل 5 مكيفات. كل مكيف يحتاج ما بين 2.5 إلى 3 كيلوواط. بمعنى نأخذ سيناريو الساعة 8 صباحا فالأبناء يذهبون للمدرسة والأب للعمل، فمن يتبقى في المنزل؟ تتبقى الأم فقط في المنزل وقد تكون منشغلة فلا يوجد مكيف شغال ومن 5 كيلو واط نرسل 4 مثلا ونستهلك 1 كيلو واط. الساعة 2 ظهرا الجو حار والكل داخل البيت وقد يصل الاستهلاك 10 كيلو واط ونستورد 5 من الشبكة وهكذا. ولكن النتيجة النهائية آخر السنة هي الأهم في التوفير
كما إن سعر الكيلو وات المرسل للشبكة أغلى من سعر الشراء لذلك يتحقق الهدف في آخر السنة.



# بالنسبة للإضاءة بالطاقة الشمسية هل تصلح لإضاءة ملاعب كرة القدم وهل هي مجدية اقتصاديا!؟
نعم تصلح…، ولكن الجدوى الاقتصادية غير متأكد منها، لأن الاستهلاك بالنسبة لملاعب كرة القدم في الفترة المسائية، والمسألة بحاجة إلى بطاريات تخزين.


الطاقة مسؤولية الجميع

# من وجهة نظرك ما هو التحدي الذي يوقف الأسر الميسورة من تطبيق للنظام لمنازلها اليوم ؟
وجود الدعم الحكومي للكهرباء هو ما يمنع شريحة الأسر الميسورة من تطبيق نظام الطاقة الشمسية. حاليًا الحكومة تدفع 66 % من الفاتورة والمستهلك يدفع 33 % فقط، لذلك الحفاظ على الطاقة مسؤولية الجميع والتوعية مسؤولية لنا كلنا.
وأكد: أن أغلب الأسر في البيت وبخاصة في وقت تناول وجبة الغداء وهم على مائدة الطعام وفي تجمع واحد يتركوا أجهزة التكييف في أغلب الغرف شغالة برغم خلو الغرف من أصحابها، وهذا نوع من سوء الاستخدام.


# بماذا تنصح الأسر بخاصة أولئك الذين يعانون من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء؟

نصيحتي كل جهاز كهربائي ونقطة كهربائية لا تحتاجها أغلقها نهائيا، وهذا للجميع، لأن مثل الأكل لن تطبخ شيئا لا تحتاجه. وهناك مقولة جميلة الإنسان كل ما تعلم أكثر احتاج إلى موارد أقل.

# هل درجة حرارة جهاز التكييف التي تبلغ 23 درجة مناسبه؟ وأقل كلفه واقتصادية للكهرباء؟

طبعا ضبط التكييف على درجة حرارة 23، هو يعتبر حلا مفيدا جدا للكل، حتى للأسر الغير معسرة، لأن هدر الطاقة يتضرر منه الجميع.

# ما دامت الإيجابيات كثيرة كما نقرأ من توفير الطاقة الشمسية فهل هناك إحصائية تتوفر عندكم توضح معدل زيادة الطلب لتوفير هذه الأنظمة منزليًا منذ عامين وإلى اليوم؟
الطلب للمنازل ما زال ضعيفا، لأن الكهرباء الحكومية مدعومة لذلك هي أرخص للمنازل ، لكن القطاع التجاري و الصناعي بعد رفع الدعم توجها بشكل كبير للطاقة الشمسية.


# هل تطبيق النظام الشمسي معمول به في كافة محافظات السلطنة !؟
نعم في كافة محافظات السلطنة منذ إبريل 2017.


# فرضا بيت فيه عشرة مكيفات، وسبعة سخانات، يا ترى كم التكلفة التقديرية للألواح التي تتناسب مع هذه الأحمال ؟
نصيحتي في هذا الجانب أن يتم تحويل السخانات الكهربائية إلى النظام الشمسي ، حيث تكلفته منخفضة و مضمون لثلاثين سنة قادمة، أما جهاز التكييف فيفضل أن يكون مربوطا بالشبكة و نظام عشرة كيلو واط كافيا لمنزل بهذا الحجم ليعمل مع الشبكة.


# مثلا مدة الإضاءة لسبع ساعات متواصلة كم تحتاج من الطاقة مع تكلفة تركيبها؟
نحتاج نعرف شدة الإضاءة المطلوبة و عدد الساعات ولا تتوفر عندي بيانات دقيقة حول السعر، لأنه متغير حسب جودة الصناعة.


# بعض المؤسسات تعمل إيقاف تشغيل للكمبيوتر مثلا، لكن نقطة الكهرباء مفتوحة أو التلفاز مغلق لكن نقطة الكهرباء مفتوحة .. إلخ هل هذا صحيح أم هذا يعني توقف سريان الكهرباء وبالتالي لا يوجد استهلاك كهرباء ؟
طالمًا أن الدوائر الكهربائية شغالة يظل استهلاك الكهرباء ساريا لكنه بسيط جدا، ولكن في المؤسسات الكبيرة التي تمتلك مائة كمبيوتر مثلا فاستهلاكها عالي، لذلك الأفضل إطفاء الدائرة نهائيًا خاصة بعد انتهاء الدوام.


# هل هنالك إجراء مسبق يقدم لشركة الكهرباء أو جهات أخر قبل بدء عملية تركيب الألواح الشمسية ؟
نعم بعد استلام التصاميم من الشركة التي ستقوم بتركب الألواح يجب تسليم الطلب لشركة توزيع الكهرباء في المنطقة ثم البلدية ثم الدفاع المدني.


# في حالة أننا قمنا بتركيب إضاءة بالطاقة الشمسية لكن بعد مرور الوقت وجدنا أنها غير كافية فهل يمكننا استخدام نفس الإضاءة بالطاقة الكهربائية أم يترتب علينا استبدال تلك المصابيح بأخرى؟
يعتمد على النوع المستخدم إذا كانت المصابيح تعمل بالتيار الثابت تحتاج استبدال، أما اذا بالتيار المتردد يمكن ربطها بالشبكة.


# هل تتوفر في السلطنة أم لابد من استيرادها من الخارج؟
متوفرة.


# هل هنالك رسوم تدفع لتلك الإجراءات ، وإن كان نعم كم تقريبا ؟
نعم توجد رسوم إدارية، للكهرباء حوالي 50 ريال، والبلدية حوالي 60 ريال، ومتغيره حسب حجم المشروع.


# ما هي كلمتك الأخيرة للفرق حول هذا الموضوع؟
في البداية أقول ما تقومون به عمل عظيم وفقكم الله وعليكم البحث و الاستفادة من أهل الخبرات التقنية لتحويل مشاريعكم التطوعية إلى مشاريع مستدامة وعلى أهل الخبرة تزكية العلم الذي تعلموه بنشره و مشاركته للآخرين كذلك التوعية في ترشيد استهلاك الطاقة ثم استخدام الطاقة المتجددة من شأنه أن يوجد حلولا مستدامة ، فعلى سبيل المثال المنازل في الضمان الاجتماعي ممكن من البداية أن تزود بأنظمة الطاقة الشمسية، وكذلك بعض الأعمال التطوعية كبناء المدارس، أو المركز الصحية و غيرها من الأفكار، و ربطها بالطاقة المستدامة ليدوم للأجيال المستقبلية.


Your Page Title