أخبار

غدًا: طوكيو تستقبل “رامي” منتخبنا، والزدجالي ضابطًا لفحص للمنشطات

غدًا: طوكيو تستقبل “رامي” منتخبنا، والزدجالي ضابطًا لفحص للمنشطات
غدًا: طوكيو تستقبل “رامي” منتخبنا، والزدجالي ضابطًا لفحص للمنشطات غدًا: طوكيو تستقبل “رامي” منتخبنا، والزدجالي ضابطًا لفحص للمنشطات (adil albalushi)

مسقط – أثير
إعداد: عادل البلوشي


تصل مساء يوم غدٍ الاثنين بعثة الفريق الوطني للرماية إلى العاصمة اليابانية طوكيو، للمشاركة وتمثيل السلطنة في منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثانية والثلاثين طوكيو 2020، والتي تجرى أحداثها خلال هذه الأيام وتختتم في الثامن من أغسطس المقبل، وسيكون الرامي حمد الخاطري هو الممثل الرياضي الثاني للسلطنة بالقرية الأولمبية بعد تواجد السباح عيسى العدوي في الأيام القليلة الماضية، على أن ينضم إليهما العداء بركات الحارثي والعداءة مزون العلوية إلى جانب الرباع عامر الخنجري، وذلك مساء الأربعاء المقبل، ليكتمل بذلك حضور رياضيي السلطنة إلى طوكيو.

وسيضم وفد الفريق الوطني للرماية كل من الرامي الدولي حمد بن سعيد الخاطري والمدرب سلطان بن سليم الرشيدي إلى جانب الإداري سليمان بن حمد الهنائي، وسيخوض الرامي حمد الخاطري برنامجًا إعداديًا مكثفًا خلال الأيام القادمة بميدان أساكا للرماية، لغاية بدء المنافسات التي ستنطلق يوم الاثنين 2 أغسطس المقبل، وسيشرف المدرب سلطان الرشيدي على البرنامج الإعدادي للرامي، حيث من المتوقع بأن تصل عدد الحصص التدريبة إلى 6 فترات متنوعة، وذلك بعد أن فضل الجهازين الفني والإداري للفريق بتواجد الرامي الدولي حمد الخاطري قبل موعد المنافسات بفترة كافية، حيث تحصّل الفريق على موافقة من اللجنة المنظمة واللجنة الفنية المشرفة على منافسات الرماية، على إقامة برنامج فني إعدادي قصير يسبق المشاركة المقررة لرامي السلطنة في منافسات 50 م بندقية 3 أوضاع.

ومن المؤكد بأن هذه الفترة التحضيرية التي تسبق موعد انطلاقة المنافسات، ستشكل فارقًا إيجابيًا في تأقلم وتعود الرامي على الكثير من التفاصيل الفنية بالميدان، إلى جانب متابعة المدرب الوطني سلطان الرشيدي لمستوى التقدم الفني للرامي وتعزيز مكامن نقاط القوة وتلافي الجوانب السلبية، بالإضافة إلى متابعة المستويات الفنية للرماة الآخرين سواءً أثناء الحصص التدريبية أو خلال المنافسات، وتسجيل الملاحظات الفنية التي تساعد الرامي في الظهور بشكل إيجابي وتسجيل أرقام متقدمة خلال المنافسات، وسيكون بجانب الخاطري 38 راميًا من مختلف دول العالم، حيث سيتأهل ثمانية رماة حققوا أعلى معدل في النقاط إلى المرحلة الختامية من المنافسات والتي ستقام مساء يوم الاثنين بعد القادم، ويأمل ممثل السلطنة في مسابقة الرماية تسجيل مشاركة طيبة للسلطنة وتحقيق النتائج المتقدمة وعكس الصورة المشرفة للرماية العمانية.

كفاءات عمانية بأولمبياد طوكيو 2020

يتواجد شعيب الزدجالي عضو اللجنة العمانية لمكافحة المنشطات في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وذلك كضابط فحص للمنشطات بمواقع مختلفة للمنافسات الأولمبية، وتعد هذه المشاركة هي الرابعة على التوالي للزدجالي في الدورات الأولمبية بعد أولمبياد بكين 2008، ولندن 2012، وريو دي جانيرو 2016 وطوكيو 2020 إلى جانب المشاركة في الدورات الرياضية والأولمبية الأخرى مثل أولمبياد الشباب في سنغافورة 2010 وكأس العالم في روسيا 2018 ودورة الألعاب الشتوية في كوريا 2018  والألعاب الآسيوية في قطر واندونيسيا وغيرها من المحافل والمناسبات الرياضية الإقليمية والقارية والدولية.

ويتمتع شعيب الزدجالي بخبرة فنية عالية، ويُعد أحد أبرز الكفاءات العمانية المميزة في هذا المجال، نظير مشاركاته المتعددة في مختلف الدورات والبرامج والورش الدولية التي يتم تنظيمها عبر الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، إلى جانب اكتسابه للخبرات المطلوبة بعد الحضور المتواصل في البطولات والمناسبات الرياضية، وخلال مشاركاته الرياضية المختلفة بمجال مكافحة المنشطات، وأتى اختيار شعيب الزدجالي ليكون ضابطًا لفحص المنشطات بعد اجتيازه للاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية، ومن المحتمل بأن تسند له مهمة الإشراف على فرق جمع العينات كمهمة إضافية له خلال منافسات الألعاب الأولمبية الحالية من خلال إدارة فريق متكامل لمكافحة المنشطات في إحدى مواقع المنافسات الأولمبية.

وتحدث شعيب عن مشاركته في أولمبياد طوكيو 2020 حيث قال:” أنا سعيد للغاية بأن أتواجد في هذه التظاهرة الرياضية الأكبر على مستوى العالم وللمرة الرابعة على التوالي، وهذا بلا شك سيضيف لي الكثير في اكتساب المزيد من الخبرة الفنية والاستفادة من الكفاءات والخبرات الدولية المتواجدة في هذه الأحداث الدولية الكبيرة، لاسيما تواجد المشرفين الكبار من اللجنة الدولية والآسيوية وباقي قارات العالم”.

وحول آلية اختياره في هذا المنصب وللمرة الرابعة توالياً، أجاب الزدجالي:” لم يكن الوصول إلى الأولمبياد سهلا هذه المرة خصوصا في ظل هذه الظروف الصحية الاستثنائية، حيث كنت ضمن مجموعة كبيرة من المترشحين من مختلف دول العالم، وتم التنافس فيما بيننا على مجموعة اختبارات تحريرية ومقابلات مرئية مباشرة مع المسؤولين في الوكالة الدولية وأعضاء اللجنة المنظمة، وبحمد الله تم اختياري لأكون ضمن المتواجدين حاليا في الأولمبياد، وكذلك دورة الألعاب البارالمبية التي ستقام في وقت لاحق من شهر أغسطس، مُضيفًا “بعد نهاية دورة الألعاب الأولمبية، سأستمر بالمكوث في اليايان خلال الفترة المقبلة، وحتى ختام دورة الألعاب البارالمبية”.

وعن أبرز المهام والمسؤوليات التي يقوم بها حاليا، قال الزدجالي:” المهام والمسؤوليات كبيرة جدا إلى جانب أن هناك تحديات كثيرة نواجهها في هذه النسخة الحالية من الأولمبياد وكذلك دورة الألعاب البارالمبية خصوصا في ظل الظروف الراهنة لتفشي وباء فيروس كورونا، وستستمر مهام عملي هنا في اليابان لمدة 49 يوم تقريبًا، سنعمل جاهدين لتجاوز هذه الصعاب والتحديات، ومن المسؤوليات هو رفع التقارير اليومية لمختلف نتائج العينات المخصصة للكشف عن المنشطات، إذ يتم يوميًا أخذ الكثير من الفحوصات والعينات الدورية إلى جانب الفحوصات التي تم أخذها قبل المنافسات والفحوصات الأخرى التي يتم أخذها أثناء وبعد المنافسات، وضمن المهام الأخرى يتم متابعة المتنافسين ومدى التزامهم بالإجراءات الاحترازية والإرشادات الوقائية للحد من تفشي الفيروس”.

واختتم عضو اللجنة العمانية لمكافحة المنشطات حديثه بالشكر والتقدير للجنة الأولمبية العمانية واللجنة العمانية لمكافحة المنشطات على دعمها ومساندتها الدائمة لتمثيل وتواجد الكفاءات العمانية في المحافل الرياضية الكبيرة، كما تقدم الزدجالي بالشكر للجان المشرفة على مكافحة المنشطات من اليابان والمجلس الآسيوي على ثقتهم في اختياره ليكون في هذا الموقع المهم، متمنيًا بأن يكمل مشواره بكل نجاح في دورة الألعاب الأولمبية وكذلك دورة الألعاب البارالمبية، ولافتًا إلى أنه سيعمل على استثمار هذه الفرصة الثمينة التي اتيحت له في التواجد بأكبر وأهم المحافل الرياضية والخروج منها بأعلى المكتسبات والفوائد المرجوة التي تساهم في صقل خبرته بهذا المجال ونقلها لزملائه الآخرين باللجنة، من أجل أن يستمر التواجد العماني في هذه الاستحقاقات العالمية الرياضية الكبيرة.

Your Page Title