أثير – محمد العريمي
اعتدنا أن نرى صور السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- في كل زاوية من زوايا الوطن، في منازلنا وعلى شوارعنا وفي مؤسساتنا وعلى طرقات قرانا القديمة وحتى على ملابسنا وهواتفنا ومكاتبنا، نراه في أحاسيس الآخرين، وقبل ذلك كله هي صورة محفورة في القلب منذ 50 عامًا، وسوف تظل كذلك حتى آخر العمر، وهكذا هم سلاطين عمان يملكون القدرة على إقناع القلوب بحبهم والعقول بحكمتهم ورؤاهم منذ اللحظات الأولى.
وفي السطور الآتية نسرد قصة لمصور من دولة الكويت الشقيقة، نشر عبر حسابه في الانستجرام صورة لطفل أفريقي مرتديًا قميصا به صورة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -رحمه الله- حققت تفاعلًا واسعًا في مواقع التواصل الاجتماعي.
“أثير” تواصلت مع المصور الكويتي عبدالرحمن البداح للحديث عن الصورة التي التقطها، حيث أوضح بأنه التقط الصورة يوم أمس في تنزانيا وتحديدًا في جزيرة تُسمى “بمبا” وذلك أثناء وجوده ضمن فريق خيري لجمعية العون المباشر، التي أسسها الدكتور عبدالرحمن حمود السميط -رحمه الله- ، وكانت الرحلة برفقة مدير عام الجمعية الدكتور عبدالله عبدالرحمن السميط.
وقال عبدالرحمن البداح: كنا نتجول بين القرى ثم ذهبنا إلى إحدى القرى التي يوجد بها أحد الآبار التي حفرتها “جمعية العون المباشر” ويوجد بها أطفال وعائلات، وأثناء تصويري لفت نظري طفل وهو مبتسم يرتدي قميصا به صورة من أجمل الصور وهي صورة السلطان قابوس -رحمه الله-، شدتني الصورة على قميص الطفل وابتسامته، وحقيقةً كانت الصورة عفوية جدًا وما شدّني لالتقاط الصورة صورة السلطان قابوس.
وحول ما حققته الصورة من تفاعل أجاب عبدالرحمن قائلًا: يوم أمس نشرت الصورة عبر حساباتي في “سناب شات” و “الانستجرام” في خاصية “القصة”، ولاحظت بعد نشري للصورة تفاعلًا واسعًا وغير عادي ولأول مرة يكون التفاعل بهذا الشكل، كما اكتشفت الحب العظيم الذي يكنه الشعب العماني للسلطان قابوس -رحمه الله-، ذُهلت منذ وقت نشر الصورة وحتى اللحظة.
وذكر عبدالرحمن قائلًا: بعد التفاعل والانتشار الكبير للصورة في مواقع التواصل الاجتماعي وبين الخدمات الإخبارية، قمت بتنزيل الصورة في منشوراتي على الانستجرام بشكل رسمي، مضيفًا في ختام حديثه لـ “أثير”: لأول مرة أرى مثل هذا الحب العظيم للحاكم!.
