أخبار

منطقة سياحية يضطر ساكنوها قطع 40 كم للتزود بالوقود

{"subsource":"done_button","uid":"042E878B-02D1-4187-BA32-8278CA214AFE_1635415819048","source":"other","origin":"gallery","is_remix":false,"used_premium_tools":false,"used_sources":"{\"sources\":[],\"version\":1}","source_sid":"042E878B-02D1-4187-BA32-8278CA214AFE_1635415819086","premium_sources":[],"fte_sources":[]} (rimaalsheikh)

أثير – ريما الشيخ

أثير – ريما الشيخ

ناشد سكان منطقة “رأس مدركة” بولاية الدقم الجهات المعنية بتوفير محطة وقود في المنطقة؛لعدم توفرها إلا في منطقة تبعد عنهم أكثر من 40 كيلومترا.

حول هذا الموضوع، تواصلت “أثير” مع عدد من قاطني المنطقة، فقال المواطن عوض بن راشد الجنيبي: منذَ أكثر من 10 سنوات لا يوجد محطة وقود في المنطقة، رغم أنها مكتظة بالسكان وتعد أيضًا من المناطق السياحية المهمة في ولاية الدقم.

وأضاف: نناشد الجهات المعنية منذ سنوات لتوفير محطة وقود، ولم نحصل على الرد حتى يومنا هذا، فالجميع يعاني من بعد المحطة الموجودة على بعد 40 كيومترا من رأس مدركة، وعند الذهاب لتعبئة الوقود، يأخذ خزانات إضافية لتعبئتها واستخدامها في حالة انتهاء وقود السيارة بدلا من الذهاب إلى المحطة البعيدة.

وذكر الجنيبي بأنه هناك مناشدات قدمت إلى مكتب والي الدقم ومدير إسكان الدقم، لفتح المجال للذين يحملون تصريحا لبناء محطة وقود.

من جانبه قال المواطن عبدالله بن علي الهاشمي بأن الذهاب للمنطقة المجاورة لتعبئة الوقود يعد أمرًا مكلفًا، خصوصا مع ارتفاع أسعار الوقود، ولا يملك الكثير المقدرة على شراء وتعبئة خزانات إضافية لاستخدامها لاحقًا.

يذكر أن “رأس مدركة” تقع في جنوب شرق ولاية الدقم، وتبعد عن مركز الولاية بوادي صاي نحو (85) كيلومترا، ويمكن الوصول إليها عبر عدة طرق منها الطريق الممتدة من محافظة مسقط مرورا بولاية المضيبي في محافظة شمال الشرقية، وولاية محوت بمحافظة الوسطى وصولا إلى مركز ولاية الدقم. وتبلغ مسافتها نحو (600) كيلومتر ويسلك هذه الطريق القادمون من محافظات مسقط ومسندم وشمال وجنوب الباطنة وشمال وجنوب الشرقية.

وتمتاز “رأس مدركة” بطقسها المعتدل طوال فصول السنة وبالمقومات السياحية الرائعة التي رسمتها الطبيعة متمثلة في التشكيلات الجبلية والصخرية التي تضمها مياه بحر العرب من جهة والرمال الذهبية الناعمة من جهة أخرى لتشكل وجهة سياحية للسياح والزوار من داخل السلطنة وخارجها.

Your Page Title