أخبار

أهالي “فيق” يواصلون المناشدة: رصف 7 كم سيُنهي معاناتنا المستمرة

أهالي “فيق” يواصلون المناشدة: رصف 7 كم سيُنهي معاناتنا المستمرة
أهالي “فيق” يواصلون المناشدة: رصف 7 كم سيُنهي معاناتنا المستمرة أهالي “فيق” يواصلون المناشدة: رصف 7 كم سيُنهي معاناتنا المستمرة

أثير – محمد العريمي

مطالباتهم ليست وليدة الحاضر، وإنما من سنوات طويلة تعدت -بعضها عقدًا كاملًا- ولم تسفر تلك المطالبات والمناشدات عن اكتمال الطريق المؤدي إلى قرية فيق الذي أتعب وأرهق سكان القرية التابعة لولاية قريات بمحافظة مسقط.

المواطن يوسف بن صالح السعدي أحد سكان القرية تواصل مع “أثير” لينقل مناشدة سُكان القرية للجهات المعنية بضرورة العمل على إكمال رصف الطريق وصولًا إلى قرية فيق بحدود 6 – 7 كيلومترات.

المواطن يوسف بن صالح السعدي أحد سكان القرية تواصل مع “أثير” لينقل مناشدة سُكان القرية للجهات المعنية بضرورة العمل على إكمال رصف الطريق وصولًا إلى قرية فيق بحدود 6 – 7 كيلومترات.

“أثير”

وأوضح السعدي بأن المسافة التقديرية من بداية الشارع الترابي وصولًا إلى قرية فيق حوالي 5 إلى 6 كيلو مترات ، أما المسافة إلى مدرسة وادي العربيين والمركز الصحي فتُقدر بحوالي 4 إلى 5 كيلومترات تقريبًا، مضيفًا: منذ بزوغ فجر النهضة المباركة في عهد المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد – طيّب الله ثراه- وحتى يومنا هذا والمطالبات مستمرة لكنها لم ترَ النور إلى الآن، موضحًا بأن المسافة كانت طويلة سابقًا لكن الجزء المتبقي الآن بسيط وأهالي القرية ما زالوا يتأملون تحقيق هذا المطلب.

وبيّن السعدي قائلًا: الجهات المعنية في هذا الشأن بلدية مسقط أولًا ثم وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وكذلك مكتب محافظ مسقط ومكتب والي قريات، بالإضافة إلى وزارة التربية والتعليم حيث كان لها دور في الوقوف مع مطالبات الأهالي والمعلمات وموظفي المدرسة لمعاناتهم اليومية من وعورة الطريق.

وعن الصعوبات والأضرار الناتجة من عدم رصف الطريق أكد السعدي بأن الأضرار التي تواجه أهالي قرية فيق كثيرة وعديدة، موضحًا: عند نزول الأمطار يصبح الطريق متهالكًا ويؤثر ذلك بشكل مباشر حيث ينقطع أهالي المنطقة عن الوصول لمركز الولاية للتزود بالمواد الغذائية أو الخدمات الصحية ومراجعاتهم للمستشفيات والتواصل المجتمعي مع أبناء الولاية والقرى المجاورة ناهيك عن انقطاع أبناء المنطقة عن المدارس وما يسببه ذلك من فقد تعليمي بسبب انقطاع الطريق وتخلّف الطلبة عن الحضور عن مدارسهم لتلقي دروسهم، وهذه المعاناة متكررة ودائمة منذ سنوات، بالإضافة إلى الضرر الناتج من الغبار المتصاعد من الشارع الترابي على طلبة المدارس وقاطني سكان المنطقة.

وأشار السعدي إلى أن رصف الطريق سيخدم الأهالي وطلاب المدارس والمعلمات في تقريب المسافة وتخفيف المعاناة، كما أن هذا الطريق حيوي يربط مسقط بالشرقية من خلال طريق الجبل الأبيض.

وختم السعدي منشادته عبر “أثير” قائلًا: نتمنى أن تصل أصواتنا إلى المسؤولين والجهات المعنية بذلك، حتى تخفف من معاناة قاطني هذه المناطق وينعم الأهالي براحة الطريق ويستمتع السائح بجمال تلك المناطق.

“أثير”

Your Page Title