واشنطن-أثير
أكد سعادة السفير موسى بن حمدان الطائي سفير سلطنة عمان المعتمد لدى الولايات المتحدة الأمريكية أن أفضل ما يدعم علاقات الصداقة بين البلدين هو اللقاء والتواصل والتبادل المباشر بين الشعبين، مقدرا سعادته جهود جمعية الصحفيين العمانية لإقامة الملتقى الإعلامي العماني الأمريكي في مركز السلطان قابوس للثقافة والعلوم بواشنطن.
وقال سعادته في كلمة له أثناء افتتاح الملتقى إن مجالات التعاون بين سلطنة عمان والولايات المتحدة تطورت على مدى عقود، بما في ذلك التعاون في الجانب السياسي والاقتصادي والعسكري والعلمي والثقافي.
وعدّ سعادة السفير موسى الطائي الملتقى في مركز السلطان قابوس الثقافي بواشنطن جسرا داعما للتواصل الثقافي بين البلدين، ويسلط الضوء على الجانب الثقافي الذي تزخر به عُمان من خلال أوراق العمل والعروض التي سيتم تقديمها من خلاله، والتي ستبرز أكثر ما يجمع بين البلدين، مشيرا إلى أن معرض الصور الذي يصاحب أعمال الملتقى يمثل سانحة للاطلاع على البيئة العُمانية وتنوعها من خلال ما تنقله عدسات المصورين العُمانيين.
واستطرد سعادته قائلا: سلطنة عمان شهدت على مدى العقود الماضية نهضة شاملة وتنمية جعلتها في مصاف الدول المتقدمة في مختلف المجالات. وتشهد عمان نهضة متجددة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه تستند إلى رؤية عُمانية بالانفتاح على العالم ومد يد الصداقة وتعزيز التجارة، وتنفذ رؤية تنموية تهدف الى تنويع الاقتصاد خصوصا من خلال قطاعات مهمة منها الصناعات، والتعدين والسياحة، الطاقة المتجددة، وتشجيع الاستثمار الأجنبي المباشر في تلك القطاعات وغيرها من الفرص الاستثمارية الواعدة”.
وأكد سعادة السفير أن سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأمريكية اللتان تعود علاقاتهما إلى عام 1833، تشتركان في مصالح وأهداف متعددة، بما في ذلك السلام والاستقرار الإقليمي والأمن والتنمية الاقتصادية، وتعد العلاقة بين عُمان والولايات المتحدة نموذجًا للتعاون والشراكة بين الدول الصديقة على مر هذه السنين، مضيفا “ونحن في هذه السفارة ومع شركائنا نعمل على مواصلة ذلك وتنميته” .
يُذكر أن الملتقى الإعلامي العماني الأمريكي يشارك فيه مجموعة من الإعلاميين والأكاديميين والأدباء و الباحثين من سلطنة عمان و الولايات المتحدة الأمريكية بأوراق عمل و حوث تتركز حول تاريخ علاقات التعاون والصداقة بين البلدين الصديقين ومستقبلها .