رصد – أثير
أكد تقرير جديد نشره موقع ميدل إيست آي الإلكتروني البريطاني أن الحلوى العمانية المصدرة للخارج مصدر فخر للكثيرين، بالنظر إلى شهرتها الواسعة التي تحظى بها.
وأضاف: لقرون؛ ظل كرم ضيافة السلطنة الأسطورية من خلال الحلوى الوطنية: الحلوى العمانية، وكما يقول المثل القديم إن كل من تمت دعوته إلى منزل في عمان يستحق قطعة من هذه الحلوى التقليدية، والتي تحظى أيضًا بشعبية في العيد وشهر رمضان وحفلات التخرج والولادة والزواج.
وذكر أن الشيف العماني أحمد الحبسي لا يستطيع تخيل حدث احتفالي بدون حلوى: “ستشعر وكأن شيئًا ما مفقود.
وأفاد التقرير بأن الحلوي العمانية تقدم مع القهوة العربية المعروفة محليًا باسم القهوة، وتصنع الحلوى من السكر والماء ونشا الذرة والسمن، وهو نوع من الزبدة المصفاة تستخدم عادة في مطبخ جنوب آسيا والشرق الأوسط، وفي السنوات الأخيرة، تمت إضافة نكهات جديدة لجذب الذواقة المتحمسين: كالعسل والحليب واللبان الظفاري والتين والتمر والهيل وماء الورد والزعفران والسمسم ومختلف المكسرات.
وتحدث عن شركة بركاء للحلوى العمانية، التي تأسست عام 1951 من قبل عبدالرحيم بن عبدالرحمن البلوشي، وهي واحدة من أكبر منتجي الحلوى العمانية في الخليج، حيث يتراوح إنتاجها اليومي بين 240 و2000 كيلوغرام، اعتمادًا على دفتر الطلبات، وفقًا لما قاله أحد الممثلين الذين قابلهم ميدل إيست آي.
وتابع أنه في محاولة للحفاظ على مكانة العلامة التجارية وتميزها في سوق تنافسية للغاية، يقول مسؤولو الشركة أن المكونات المستخدمة في المصنع “طبيعية ومختارة”.
وأضاف أن الأسعار في مصنع بركاء للحلوى العمانية تتراوح من 4.40 دولار أمريكي إلى 26 دولارًا أمريكيًا للكيلوغرام الواحد، وعلى الرغم من أن معظم الإنتاج يباع محليًا، إلا أن الشركة تصدر عشرات الأطنان سنويًا للعملاء في الإمارات وقطر والكويت السعودية والبحرين، بما في ذلك للأسر الحاكمة.
ويعترف الشيف أحمد الحبسي بالفخر بقوله: “عندما أرى الحلوى في الخارج، أشعر بالفخر بعمان وحلوياتها.
*مصدر الصورة: الإنترنت