رصد – مكتب أثير في القاهرة
أكدت دراسة جديدة أعدها الباحث المصري الدكتور حسام الدين إبراهيم، من المركز القومي للبحوث التربوية والتنمية بالاشتراك مع سيف بن محمد الشعيلي بوزارة التربية والتعليم العمانية أن سلطنة عمان تولي اهتماما بوظيفة الإشراف المدرسي، وفق فلسفة تقوم على مركزية دور المعلم، باعتباره مشرف تربوي مقيم، بشكل يساعد على البعد عن المركزية، وتفويض الصلاحيات.
وأضافت الدراسة أن المعلم وفق هذا المنظور يقوم بالدور الأكبر في الإشراف على عمليتي التعليم والتعلم، لأنه الأكثر قدرة على التعرف على احتياجات زملائه المهنية والتدريبية، ومعرفة معوقات العمل.
ونشرت الدراسة بالمجلة العربية للعلوم التربوية والنفسية تحت عنوان”درجة ممارسة المسؤولين عن الإشراف التربوي المُتمرکز على المدرسة لأدوارهم الإشرافية في محافظة شمال الشرقية بسلطنة عمان”.
واتبعت الدراسة المنهج الوصفي، کما استخدمت الاستبيان في جمع البيانات والمعلومات، وتم تطبيقها على عينة مکونة من 160 معلماً ومعلمة.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن درجة ممارسة المسؤولين عن الإشراف التربوي المُتمرکز على المدرسة لأدوارهم الإشرافية في محافظة شمال الشرقية بسلطنة عمان جاءت عالية بصورة إجمالية، کما جاءت عالية أيضاً في جميع مجالات الدراسة وهي: أدوار مدير المدرسة، ومساعده، والمعلمين الأوائل، والمعلمين.
کما کشفت النتائج عن عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استجابات أفراد عينة الدراسة، تُعزى إلى متغيري المؤهل العلمي، وسنوات الخبرة.