رصد-أثير
ترأس معالي عبدالسلام المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني وفدا عمانيا إلى المملكة العربية السعودية، وضم الوفد عددا من المسؤولين، من بينهم ملهم الجرف نائب رئيس الجهاز للاستثمار بالوكالة.
وقال معالي خالد الفالح وزير الاستثمار السعودي عبر تغريدة له في “تويتر”: أُرحب بمعالي الأخ عبدالسلام المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني والوفد المرافق له في زيارتهم بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية.
وأضاف: هذه الزيارة هي استمرارٌ لجهودنا المشتركة الرامية إلى تنمية العلاقات الاستثمارية بين بلدينا في جميع القطاعات الحيوية اقتصادياً وتنموياً.
وكان جهاز الاستثمار العماني قد أعلن في شهر ديسمبر الماضي عن توقيع عدد من الشركات المملوكة له مذكرات تفاهم مع نظيراتها في المملكة العربية السعودية تزامنا مع زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وليُّ العهد السعودي إلى سلطنة عُمان.
وتركزت مذكرات التفاهم على مجموعة من القطاعات الواعدة، ففي قطاعي البتروكيماويات والطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر وقعت مجموعة أوكيو ثلاث مذكرات تفاهم؛ الأولى مع شركة أكوا باور السعودية وشركة آير برودكت، والثانية في مجال تخزين النفط مع شركة أرامكو للتجارة في مجال في تقييم ملاءمة تخزين والمتاجرة في المواد البترولية، والثالثة مع شركة سابك بهدف تطوير مشروع مجمع الدقم للبتروكيماويات. وفي مجال الحوض الجاف والخدمات اللوجستية والنقل البحري وقعت مجموعة أسياد مذكرة تفاهم مع شركة النقل البحري السعودية.
ووقعت شركة تنمية معادن عمان مذكرة تفاهم مع شركة معادن السعودية لتقييم فرص الاستكشاف والتطوير في قطاع التعدين، بينما وقع مذكرة تفاهم في مجال الاستثمار السياحي من طرف سلطنة عمان مجموعة عمران، ووقعها من الجانب السعودي شركة دار الأركان للتطوير لتطوير مشروع سياحي في شاطيء يتي.
وشملت مذكرات التفاهم الأخرى مجال الاستزراع السمكي بين تنمية أسماك عمان، ونقوا السعودية، ومجال الأسواق المالية بين بورصة مسقط ومجموعة تداول السعودية في التعاون في عمليات البورصة والإدراج المزدوج للشركات.
وهدفت مذكرات التفاهم إلى تعزيز الاستثمارات بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، واستكشاف الفرص المتاحة للشراكة في المجالات التي تهم البلدين الشقيقين؛ مما يعزز الجهود الرامية إلى التكامل والتعاون بينهما. كما تتواءم القطاعات التي تشملها مذكرات التفاهم مع توجهات الرؤيتين المستقبليتين للبلدين؛ عمان 2040، المملكة 2030.