أخبار

الروائي الكبير يوسف القعيد يتحدث لـ “أثير” عن رأيه في الثقافة العمانية وعلاقته بها

الروائي الكبير يوسف القعيد يتحدث لـ “أثير” عن رأيه في الثقافة العمانية وعلاقته بها
الروائي الكبير يوسف القعيد يتحدث لـ “أثير” عن رأيه في الثقافة العمانية وعلاقته بها الروائي الكبير يوسف القعيد يتحدث لـ “أثير” عن رأيه في الثقافة العمانية وعلاقته بها

أثير- مكتب أثير بالقاهرة
حاوره: محمد أبو العلا


 

يحمل الروائي المصري الكبير، يوسف القعيد حبا كبيرا لسلطنة عُمان، وشعبها، وهو حب تجذر عقب زياراته التي قام بها سابقا للبلاد.

 

ويعد القعيد من أهم الروائيين العرب المعاصرين، وهو عضو بالمجلس الأعلى المصري للثقافة، وطوال مسيرته الأدبية اهتم بالتعبير عن المحيط القروي المصري، وما يتصل به من قضايا وعرف بنبرته الثقافيه والسياسية الناقدة، وعرضت بعض أعماله للمصادرة. وعدّه النقاد من رواد الرواية في مرحلة ما بعد نجيب محفوظ الذي ربطته به علاقة متينة.

 

وللقعيد روايات شهيرة منها” وجع البعاد”، و” يحدث في مصر الآن”، و “لبن العصفور”، و” الحرب في بر مصر” و” البيات الشتوي”.

 

وقد تحدث يوسف القعيد لـ “أثير” عن العلاقة الوجدانية التي تربطه بسلطنة عمان، موضحا أن السلطنة من البلدان التي لها مكانة خاصة في قلبه، ومن أحبها إليه، وقد تركت انطباعا إيجابيا كبيرا لديه عند زيارته لها، خصوصا رحلاته إلى الجنوب حيث صلالة بجمالها الخلاب.

 

وأضاف أن الشعب العماني من أطيب الشعوب العربية، وتربطه علاقات ود بالعديد منه سواء كانوا مسؤولين أو شعراء وروائيين.

 

كما أكد أهمية التأثير الذي تحدثه الجوائز الأدبية والثقافية كجائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، وجائزة أثير للشعر العربي في إثراء الحياة الثقافية العمانية والعربية، مشيرا إلى أهمية دعم الجهات الخاصة للحكومة في مجال استحداث الجوائز لتحفيز الإنتاج الأدبي، خصوصا وأن القطاع الخاص في سلطنة عمان أكثر استقرارًا من بلدان أخرى، ويمكن أن يلعب دورا مهما في تعزيز الحركة الثقافية.

 

وأشار الروائي المصري إلى أنه كان أحد مستشاري جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب عند إنشائها، وظل كذلك لفترة، واصفا إياها بأنها جائزة جيدة وقيمة وتقوم على فكر متين، بل تكاد تكون من أفضل الجوائز الثقافية في منطقة الخليج العربي.

 

وقال يوسف القعيد إن في سلطنة عُمان واقعا ثقافيا جيدا، حيث تشجع الدولة المبدعين على الاستمرار في إبداعهم، وهو ما عزز من وجود أسماء كسيف الرحبي وهلال العامري، وسعيدة بنت خاطر الفارسية، ومحمد بن سيف الرحبي وآخرين كثيرين.

 

وعدّ أن التجارب الأدبية العمانية هي تجارب جيدة ومتطورة، إذ إن الواقع الاجتماعي بالسلطنة يشجع المبدع على الكتابة، وإظهار أفضل ما لديه.

 

وكشف القعيد عن أنه يعكف حاليا على كتابة عمل أدبي جديد، دون الإفصاح عن اسمه، مشيرا إلى أنه عاود الكتابة بعدما مر بمرحلة سمّاها ” جفاف” خلال الفترة الماضية، حيث كان عضوا معينا بمجلس النواب المصري لمدة خمس سنوات، لكنه عاد من جديد لممارسة الكتابة الإبداعية، والشروع في عمل أدبي جديد.

Your Page Title