رصد – مكتب أثير بالقاهرة
أكدت دراسة اقتصادية نشرها موقع فري ستدي هيلب الإلكتروني أن صناديق الاستثمار الإسلامية تلعب دورًا مهمًا في تعزيز الاستثمارات والنمو الاقتصادي بسلطنة عمان .
وقالت إن أسلمة النظام المالي في سلطنة عمان لعب دورًا مهمًا في ضمان أن تكون الصناديق المشتركة الإسلامية قادرة على إفادة الناس.
وأشارت إلى أنه في هذا النظام، من المهم ملاحظة أن الاستثمار يجب أن يكون متوافقًا مع الشريعة الإسلامية، وأن تقاسم الربح يعتمد على الموافقة المتبادلة، لأن الشريعة الإسلامية لا تحدد نسبة ربح ثابتة .
وذكرت أن صناديق الاستثمار الإسلامية آمنة، على الرغم من أن أداء سوق الأوراق المالية يحدد أداءها وقدرتها على جني الأرباح.
وأشارت إلى أن صندوق الاستثمار الإسلامي محدد فيما يتعلق باستثماراته، لأغراض ضمان الامتثال لأحكام الشريعة الإسلامية، إذ يتجنب صندوق الاستثمار الإسلامي عادة السندات، والأوراق المالية الأخرى ذات الدخل .
وأكدت أن هيئة السوق المالية في سلطنة عمان هي المسؤولة عن تنظيم الأنشطة المالية التي تتم في سوق رأس المال، ويجب أن تكون عمليات صناديق الاستثمار الإسلامية متوافقة مع أنظمة هيئة سوق المال.
ولفتت إلى أن الهيكل المستخدم في صندوق الاستثمار الإسلامي في سلطنة عُمان مشتق من صندوق الاستثمار الماليزي، لكن الصندوق الماليزي أكثر تنوعا في أنشطته.