العمانية-أثير
تشهد مدينة “خزائن” الاقتصادية إقبالًا كبيرًا من المستثمرين لتوطين مشاريعهم نظرًا لما تتمتع به من موقع استراتيجي بالقرب من محافظة مسقط وميناء صحار.
ومن أجل ذلك تخطط مدينة “خزائن” خلال الفترة القادمة لتطوير البنية الأساسية للمرحلة الثانية لفتح مناطق جديدة لتلبية الطلب المتزايد على الاستثمار في المدينة.
ووقّعت مدينة خزائن الاقتصادية الأسبوع الماضي اتفاقية تطوير وتشغيل “القرية العمّالية” مع شركة الأدراك للبناء على مساحة 55 ألف متر مربع بقيمة استثمارية تصل إلى 12 مليون ريال عُماني.
وتتكوَّن القرية العمّالية من مجمّعات سكنية مُصمّمة بمواصفات عالية لإسكان الموظفين والعمّال، وسوف تُقام المرحلة الأولى من المجمّعات السكنية العمّالية على مساحة أرض تبلغ 25 ألف متر مربع، إضافة إلى المجمّع الخدمي المتكامل الذي سوف يُقام على مساحة أرض 35 ألف متر مربع.
وتهدف القرية العمّالية لاستيعاب أكثر من خمسة آلاف موظف وعامل وتوفير خدمات ومرافق متكاملة كمحلات التسوُّق ومطاعم وبنوك وصالات رياضية ومسجد وعيادات وأماكن ترفيهية وغيرها من الخدمات المساندة، كما ستسهم القرية العمّالية في تنظيم سكن العمّال وتوفير البيئة المناسبة كما توفر حلولًا للمستثمرين لإيجاد مساكن للموظفين والعمّال داخل المدينة.
وأوضح المهندس سالم بن سليمان الذهلي الرئيس التنفيذي لـ”مدينة خزائن” أن توقيع الاتفاقية جاء استمرارًا للجهود التي تقوم بها المدينة لإنشاء مدينة اقتصادية متكاملة، وتوفير بيئة صحية وآمنة للعمّالة، مشيرًا إلى أن مدينة خزائن الاقتصادية خصَّصت 730 ألف متر مربع للقرى العمّالية والتي تهدف لاستيعاب أكثر من 90 ألف عامل عند اكتمال المدينة.
وقال لوكالة الأنباء العُمانية إن مشروع “القرية العمّالية” يأتي كعامل جذب للاستثمارات المحلية والأجنبية بجانب التسهيلات التي توفرها مدينة خزائن الاقتصادية خاصة فيما يتعلّق بسرعة الإنجاز والموقع الاستراتيجي للمدينة والخدمات والبنية الأساسية الجاهزة.
وأكد أن مدينة “خزائن” الاقتصادية تواصل تنفيذ المشروعات الحيوية في المدينة إلى جانب ميناء خزائن البري وسوق خزائن المركزي للخضروات والفواكه والمدينة الدوائية.