أبجد

زهرةٌ على بابِ هواك

زهرةٌ على بابِ هواك
زهرةٌ على بابِ هواك زهرةٌ على بابِ هواك

 نعمة الكندي

 

أتنام وفي كفك الوردُ؟

أم يهطُل النورُ من سنا وجهك القمرُ؟

مولاي.. كيف تغدو ليالينا وانت بِها؟

ومُحيطُ بحرك هادئٌ متعسجدُ..

من سدرة الغاف ..من سُمّارت الليلِ

تناجي اسمك الموشومِ في الأفقِ مُلتهِبُ

***

الحُبُ حِرفتنا ..كُنت المُعلم تغرسها..

أخضعت دنياك بودادك المتبسمِ

أبتاه

 رسائلنا …لا ترتجي رُسلا لنبعثها..

هي هكذا  .. تأتي إليك

مغلفة من عنوان “قلبيّنا”..

تأتي بلا أهلةٍ

بلا مواعيد تنتظِرُ..

أبديةٌ

 ما دامت الدُنيا تدور وتُشرِقُ..

نهارك ..أفلاكُ مِحبرةٍ …

وليلك محرابهُ الوطنُ..

أبتاه

هاكني زهرة على بابك

وراعِها بحُبك المُتصوفِ

اية الله أنت في موطني

وسماها التي تحنو فتُمطِرُ

 

 

 

Your Page Title