مسقط-أثير
انتهت شركة تنمية معادن عمان من المرحلة الأولى من أعمال المسح الجيوفيزيائي الجوي في جزيرة مصيرة الذي تنفذه بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن للاستكشاف والتنقيب عن المعادن الفلزية، حيث غطت مساحة تقدر بـ 500 كيلومتر مربع من جزيرة مصيرة والتي تعد إحدى مناطق الامتياز التابعة للشركة خلال فترة زمنية تقدّر بأحد عشر أسبوعا بمجموع خطوط طيران تصل إلى 2240 كيلومترا.
وتستهدف المرحلة الثانية من المشروع المحافظات الشمالية من سلطنة عمان وهي شمال الباطنة وجنوبها والظاهرة والبريمي والداخلية بإجمالي مساحة تقدر بـ 12000 كيلومتر مربع.
ويهدف المسح الجيوفيزيائي إلى الحصول على البيانات الجيولوجية المتنوعة عالية الدقة لطبقة الأوفيوليت الواقعة داخل مناطق الامتياز التابعة للشركة إلى جانب الكشف عن المخزونات المعدنية المحتمل وجودها بالمنطقة.
وتنفذ أعمال المسح الجوي عن طريق طيران منخفض لتحديد الموارد المعدنية المحتلمة في باطن الأرض بما يقارب 200 من إلى 300 متر تحت سطح الأرض، علما بأنه من المقرر أن يتم الانتهاء من المسح خلال العام القادم.
الجدير بالذكر أن تنمية معادن تنفذ أضخم مسح جيوفيزيائي جوي للكشف عن الموارد المعدنية في السلطنة والذي سيسهم بدوره في تعزيز القيمة الاقتصادية للموارد المعدنية بشكل خاص ويسهم في النمو الاقتصادي في سلطنة عمان بشكل عام.
يُذكر أن تنمية معادن عُمان هي شركة قابضة تأسست في عام 2017م برؤية إستراتيجية واضحة للاستثمار في قطاع التعدين في السلطنة، وزيادة إسهامه في نمو القطاعات الاقتصادية والاجتماعية من خلال إيجاد فرص عمل وبناء قدرات وكفاءات محلية، إلى جانب دعم الأعمال الصغيرة وتنمية القيمة المحلية المضافة.
