مسقط-أثير
يحتفل العالم باليوم العالمي للغة برايل، التي استطاعت إيجاد وسيلة تواصل بين المكفوفين.
وقال حمزة الصوافي رئيس مجموعة إبداع البصيرة نشر ثقافة لغة برايل وأهميتها: تسعى مختلف الجهات والمؤسسات إلى نشر الوعي بلغة برايل وأهميتها، إذ تُعد الطريقة الأكثر شيوعًا في القراءة والكتابة، وتسعى دومًا مجموعة إبداع البصيرة إلى نشر الوعي وتثقيف المجتمع بمختلف الجوانب المتعلقة بذوي الإعاقة البصرية سواءً على مستوى جامعة السلطان قابوس أو المجتمع العماني من خلال العمل على عدد من البرامج والفعاليات المتعلقة بالفئة، والتي تشمل دورات تعليم لغة برايل، ويحتفل العالم بهذا اليوم نسبة إلى مطور اللغة لويس برايل، إذ يصادف هذا التاريخ يوم ميلاده.
وأضاف سليمان القسيمي رئيس اللجنة التقنية بمجموعة إبداع البصيرة: تحظى برايل بسلسلة من التحديثات المتلاحقة وذلك بفضل الإفرازات التقنية التي طالت شتى جوانب وسائل الكتابة والقراءة التقليدية، حيث أسفر هذا عن ظهور ما يعرف بالأسطر الإلكترونية. ويعد هذا المفهوم الخطوة التقنية الأولى نحو رقمنة برايل وتحويلها من مجرد طريقة لمس خلايا مثقوبة، إلى محتوى لمسي يمكن التحكم به واختزانه من خلال إمكانات الحاسوب، حيث تتابعت بعدها أساليب رقمنة برايل من خلال جملة من الأفكار، كان أهمها نقل برايل إلى الهواتف الذكية من خلال ما يعرف بلوحات برايل الافتراضية.
وذكر معاذ الرقادي مشرف مجموعة إبداع البصيرة: بمناسبة اليوم العالمي للكتابة بطريقة برايل فإننا في جامعة السلطان قابوس ممثلة بوحدة الدعم الأكاديمي للطلبة ذوي الإعاقة نسعى إلى ضمان قدرة جميع الطلبة ذوي الإعاقة البصرية للوصول العادل للمحتوى التعليمي بكافة أشكاله، وعلى الرغم من التحديات التي تواجه هذا الجانب من خدمات الدعم الأكاديمي، إلا أننا وبفضل من الله وجهود جميع الأطراف المعنيين بالعملية التعليمية للطلبة المكفوفين وضعاف البصر تمكنا من تجاوز الكثير من التحديات، وأصبح بإمكان الطلبة الحصول على المادة العلمية بطريقة ميسرة تتلائم مع قدرات كل طالب وإمكانياته، وسنسعى جاهدين لبذل المزيد من الجهود لتحقيق منظومة الوصول الشامل في التعليم بما يتوافق مع التوجهات العالمية الحديثة، والتي ترى أن جميع الأشخاص بمختلف احتياجاتهم والتحديات التي تواجههم يمكن تصميم بيئة واقعية أو افتراضية يلتقي فيها الجميع بلا حواجز.
وشكر حمزة الصوافي الجهود التي تبذلها الحكومة في دعم مختلف القطاعات الخاصة بذوي الإعاقة، راجيًا من مختلف المؤسسات والجهات الاهتمام بتهيئة المرافق الخاصة بها من خلال وضع اللوائح الإرشادية التي تتيح سهولة الوصول للجميع وللمكفوفين من خلال طباعة لغة برايل عالميا.