مسقط-أثير
إعداد: سند بن حمد المحرزي
(خُطب العيدين في زمان الإمام أحمد بن سعيد وابنه سعيد، خطب خزانة الشيخ سيف بن حمود البطاشي نموذجا)
تزخر سلطنة عمان بتراث فكري وعلمي غزير متعدد الفنون يشمل أبواب المعرفة كافة، حيث برع العمانيون في التحصيل العلمي والتأليف وطرقوه أبوابه في مصنّفاتهم ومؤلفاتهم وإبداعاتهم، وحديثنا اليوم عن (خطب العيدين) حيث تشكّل هذه الخطب أهمية بالغة تحتاج لدراسات تقوم عليها ففيها من الجوانب العلمية والثقافية الشيء الكثير كونها تعالج كثيرا من القضايا والفكرية والاجتماعية وتتنوع بتنوع موضوعاتها لكننا قبل الولوج إلى موضوعنا المباشر نستهل حديثنا في المقام ملقين الضوء على أهم المناسبات التي تشكل موضوع الخطب متمثلة فيما يلي:
* قبل الإسلام أهمها:
-الخطب الحربية مثالها خطبة مالك بن فهم استعدادا لحرب الفرس.
– خطب وعظية مثل خطبة العجوز لآل رقبة
– كذلك تخطب العرب عند التقدم للزواج فتكون عبارات وألفاظ يُعبّر فيها عن الزواج وشرف العائلة وحسبها.
– الخُطب الأدبية.
* الخطب في العهد الإسلامي، وهي قسمان شرعية وأخرى متنوعة:
أولا؛ الشرعية:
– خطب الجمعة
– خطب العيدين
– خطبة عرفة
– خطبة الاستسقاء
– خطبة الخسوف والكسوف
– خطب لتعليمات الدولة الإسلامية كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده..
ثانيا؛ الخطب المتنوعة:
– خُطب بعد تنصيب الحاكم في عمان أكان إماما أو سلطانا
– الخطب الحربية
– خطابات الحكّام
– خطب المحافل
– وغيرها من الخطب المتعددة.
ستكون تفاصيل مقالتنا هذه عن خطب العيدين متّخذين من خطب (خزانة الشيخ المؤرخ القاضي سيف بن حمود البطاشي) المخطوطة نماذج للحديث عنها ومن تلك التفاصيل:
– نوع الكتابة: بخط النسخ واضح البيان رشيق الرسم.
– الزخارف والنقوش: نلاحظ طريقة الزخرفة على الجانبين الأيمن والأيسر بألوان متعددة كالأحمر والأسود والأصفر والأسود مع شيء من النقوش وأشكال الزينة.
– ألوان الخطوط: غالبا وأكثر الحال تكون الكتابة باللون الأسود والتّشكيل وعلامات الترقيم باللون الأحمر..
– طريقة التأليف لهذه الخطب: تبدأ بالحمد لله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم وتدخل مباشرة في الوعظ وتكرار التكبير في خطبة العيد الأضحى ثم الدعاء ويكون دعاء مطوّلا ثم الختام بآية العدل وبعدها يقوم الناسخ بكتابة بعض الكلمات التي تعرف بواقع الحال ككتابة تاريخ الفراغ من النسخ وفي أي عام وفي أي مكان واسم الناسخ ولمن نسخت له.
– الأعلام: العلماء والنّساخ الواردة أسماؤهم في الخطب.
– الإطناب والاختصار: تعد طويلة وكثيرة الإطناب مقارنة بخطب الرعيل الأول زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد قيل إن من قصر خطبه صلى الله عليه وسلم كانت الناس تحفظها.
– خواتيم الخطب: دائما ما تحمل معلومات ثرية تكشف عن تأريخ الخطبة وزمانها ومكانها والذي نسخها والمنسوخة له وفوائد أخرى.
ملامح ووقفات
نستفيد من هذه الخطب وهذه النصوص أمورا، منها أن الخطب كانت طويلة طابعها الإطناب والإطالة، كما أنها تبقى مكررة لسنوات طويلة أي إن خطبة عيد الفطر التي يخطب بها في الأعياد لسنوات وكذلك الحال لخطبة عيد الأضحى الحال ذاته لأنها في الماضي يُحتفظ بها لعقود من السنوات والله أعلم ولا أقول بتعميم ذلك ربما يكون هذا الحال في البلدان البعيدة عن الحواضر العلمية فلا شك بأن الحواضر العلمية بها من العلماء الذين من شأنهم تجديد الخطب والتأليف في فنون العلم.
– ومن الناحية البلاغية والسبك والتركيب اللفظي فإن طبعة السّجع صفة غالبة على نصوصها متناغمة بذلك من أولها الى آخرها وخصوصًا أدعية الخواتيم.
– الإطناب والإطالة في الدعاء بشكل عام يكاد يكون أحيانًا نصف الخطبة.
– الإطالة في الدعاء للحاكم وذكر اسمه نصا كما جاء في الخطبة رقم 2 (ذي النجدة والشأن والمكارم والإحسان السلطان ابن السلطان ابن السلطان أحمد بن سعيد بن أحمد البوسعيدي ) وأحيانا لا يذكر ويكتفى بالإشارة إليه بقولهم كما جاء في الخطبة رقم (3) (.. السلطان ابن السلطان ابن السلطان..)..
– بداية الدعاء في ختام الخطبة كالعادة بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم الدعاء للخلفاء الراشدين لأبي بكر الصدّيق ثم عمر بن الخطاب ثم الصحابة أجمعين من الأنصار والمهاجرين وكذلك أمهات المؤمنين ثم التابعين وتابعي التابعين بأعذب الكلمات الألفاظ وهذا نصها(اللهم صل على محمد عبدك ورسولك الذي اصطفيته لنفسك وليا، وارتضيته لخلقك نبيا، اللهم صل على محمد الذي ختمت به النبيين وأكملت به الدين، وأوجبت به الحجة على العالمين، صلى الله عليه وعلى آله الطيبين، وإخوانه المرسلين، وأوليائه المؤمنين، وعلى جميع النبيين، والسلام على النبي ورحمة الله وبركاته وارض الله عن الأبرار، ومعدن الأقمار ذا الهيبة والوقار صاحب رسولك وأنيسه في الغار، المكنّى بعتيق المتّقدّم بالتّصديق خير كل رفيق وفريق، غمام البررة أبي بكر الصّديق وارض اللهمّ عن شيخ الأصحاب القانت الأواب حليف المحراب الآمر بالمعروف الزّاجر عن المخوف أبي حفص عمر ابن الخطاب، ورضي الله عن بقية الصحابة أجمعين، من جملة المؤمنين من الأنصار والمهاجرين، وعن زوجات النبي أمهات المؤمنين، وتابعيهم وتابعي تابعيهم إلى يوم الدين، ورضي الله عن إمام المسلمين) ثم الدعاء للحاكم العماني وذكره باسمه وهو الإمام أحمد بن سعيد آلبوسعيدي والإطالة فيه -ثم الدعاء لنصرة الجيوش الإسلامية- (اللهم وانصر جيوش المسلمين وسراياهم ومرابطهم حيث كانوا وأين كانوا من بر أو بحر نصرا عزيزا واجعل لنا ولهم سلطانا نصيرا، اللهم واعز نصرهم وقوِّ أمرهم وارفع ذكرهم وأتمم عليهم نورهم، وألِف بينهم وشجّع قلوبهم واغفر ذنوبهم واستر عيوبهم .. ) -ثم الختام بآية العدل…
وهنا نذكر اعتزاز العمانيين بالإمام أحمد بن سعيد البوسعيدي الذي خلّصهم من العجم ووحّد عمان وكان تاريخه مشرفا ففي بعض الخطب يُدعى له بدعاء مطوّل ويُذكر باسمه نصا ((وارض الله عن إمام المسلمين المقتفي سنن سيد المرسلين، إمام الأولياء وعلم الأتقياء، وخليفة الأنبياء، الإمام الأمجد الأكرم، أحسن الناس أمما وأكرمهم شيما، وأبرّهم قسما، العالي نسبا وجنسا، الكامل جوهرا ونفسا، أعراقه شمس طالعة في سنا المجد وأخلاقه تسبق الألسن بالثناء والحمد، يفوت الإدراك إحصاء معاليه، ويُتحاور على مبانيه حضرته كعبة يطوف بها القاصدون، فيحط عنهم أوزار العسر وقبلة يصلى إليها الآملون فيأمنوا الخوف والفقر ملاذ الضعفاء، متمسكا بالعروة الوثقى، عاملا بطاعة الملك الأعلى، عالما بالتأويل والذكرى، متعلقا بأسباب الهدى، عادلا عن طريق الردّى بنطقه وعلمه وحلمه، الذي وطن نفسه في طاعة الرحمن، ذي النّجدة والشأن، والمكارم والإحسان السلطان ابن السلطان ابن السلطان أحمد بن سعيد بن أحمد البوسعيدي، اللهم بلغه من الدرجات أعلاها، ومن الخيرات أسناها، ولإدراكه الألسن بالثناء عليه ناطقة، والقلوب على محبته متطالعة وسحب فضله تهمي دائمة، ويَرُوُحُ سعده تطلع بدورا وأنجما وأنار به منار الإسلام سلطانه وأطلق العدل يده ولسانه ناصرا لكلمته في شرق عمان وغربها يدور عليها أهلها مدار السيارة في قطبها ما هبّت الرياح وحنَّت اللقاح، وحمل الطائر الجناح وصاحبت الأجساد الأرواح، بحرمة محمد وآله الصّحاح، صلى الله عليه وسلم ومن استقام على طريقته ما اقتفى الغدو والمرواح اللهم اجعل يد التوفيق له ناصرة، وخطا النوائب عنه قاصرة، وكلمته لأعدائه قاهرة، ودرجته العالية به فاخرة ورايته باسقة زاهرة، اللهم أصلحه صلاحا يبلغ به في السابقين، واجعله لأئمة العدل من الموافقين، وادفع به الكفار والمنافقين، اللهم أثّره في دولته الأموال، وكثّر فيها من الرجال والأبطال..)) وتاريخ هذه الخطبة عام 1181هجري حيث كان وفاة الإمام أحمد بن سعيد رحمه الله 1188هجري-1774م بما عند ابن رزيق في (الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيدين ص386).
الوصف الفني لبعض الجوانب
وقفت على المخطوطة الأصل لهذه الخطب إبان زيارة مكتبة الشيخ سيف بن حمود البطاشي أما كتابة هذا البحث من خلال الصُور فقط وبذلك لن يكون الوصف المادي كما هو الحال حين الوقوف على المخطوط الأصل.
الخطبة رقم (1):
- مقطوعة البداية بسبب الإشكالات التي تصيب المخطوطات بما يعني أننا لم نطلع عليها وبدايتها (.. بعد الصلاة والذبح يوم النحر..)
- الطول والعرض: أشرت سابقا إلى أنني أكتب هذا البحث عبر مصوّرات إلكترونية.
- واضحة الخط والبيان.
- توجد بها من الوجه الآخر كتابة كمعلومات تعد معلومات مهمة وسنعرضها لاحقا.
الخطبة رقم (2):
- الخطبة في مطْوِيّة
- الطول والعرض لا أستطيع تحديده فكما سبق بأنني أكتب هذا البحث عبر صور لهذه الخطب.
- مقطوعة البداية ويظهر ذلك بسبب إشكالات المخطوطات، وهذا أولها (.. سترتموها عن الأطفال الصغار..).
- واضحة الخط.
- منقطعة الآخر من الأسفل ومن الجانب الأيسر.
الخطبة رقم (3):
- مقطوعة البداية كذلك لأسباب إشكالات المخطوطات وهذه بدايتها (.. الخلائق موقوفة والقيامة مرتجفة..)
- الطول والعرض: الكتابة عبر مصوّرات إلكترونية…
- واضحة الكتابة والبيان.
طريقة كتابة بعض الحروف
- الخطبة رقم (1): كتابة حرف الهمزة شرطةً تحت أو فوق الألف بهذه الطريقة (اِ-اَ) ومثال ذلك كلمات (اَقطار-اَبي بكر-اَبي حفص-اَقصى- اِيتاء..).
- الخطبة رقم (2): الميم بعد الألف ومثاله (ام ام) -أي الألف فوق رأس الميم مباشرة لا يمكن التمثيل لها بالطباعة إلا من خلال النظر في الخطبة وهي في المرفق-، وكذلك الهمرة في كلمات عدّة لم تكتب منها (امام) والمراد (إمام)، وكذلك (الاكرام) والمراد (الإكرام)…
- الخطبة رقم (3): كتابة الهمزة ياءً ومثاله (لأيمة) والمراد (لأئمة).
الخطبة رقم (1):
الخطبة رقم (2):
الخطبة رقم (3):
المنقوشات والزخارف
- الخطبة رقم (1)
الخطبة رقم (1)
رسم نقش زخرفي باللون الأحمر على الجانبين من اليمين واليسار كشريط حلزوني ليكون نص الخطبة بداخله.
- الخطبة رقم (2)
الخطبة رقم (2)
رسم دوائر صغيرة باللون الأحمر على الجانبين في كل جانب ثلاثة أعمدة على شكل فكرة زخارف ونقوش تزيِّن بها الخطبة.
- الخطبة رقم (3):
رسم إطار باللون الأسود عبارة عن خطين مستقيمين بطول الخطبة بينهما فرجة منمّقة باللون الأصفر.
خطوط الخُطب
رقم (1) بخط النسخ
رقم (2) بخط الرقعة
رقم (3) بخط النسخ
ألوان الكتابة
رقم (1)
الأسود والأحمر، الأسود لكل الكتابة والأحمر للخطوط التي فوق الكلمات والتشكيل والفواصل.
رقم (2)
الأسود للكلمات والأحمر للفواصل والدوائر الصغيرة الثلاث بين كل جملة وجملة.
رقم (3)
الأسود والأصفر
الأسود للكلمات والأصفر للفواصل بشكل دائرة صغيرة صفراء.
- أعلام وأسماء بلدان ومعلومات وتواريخ من خلال ما ورد في الخطب
الخطبة رقم (1):
جاء في ختام هذه الخطبة تفاصيل ومعلومات عظيمة الفائدة وهاك نصها (تمت الخطبة المباركة الشريفة لعيد الأضحى نهار الإثنين وثالث والعشرين من شهر شوال سنة 18 سنة ومائتين سنة وألف سنة مذ الهجرة وألف سنة على يد العبد الفقير راجي رحمة ربه القدير يوم المصير خادم الحق المبين وأهله ناصر بن أحمد بن سالم بن حنظل بن رمضان الخابوري ونسخها للشيخ الأجل رفيع القدر والمحل الثقة الرضي المحب الصفي شاذان بن صلت بن مالك بن سلطان بن محمد بن سلطان البطاشي الحدوي رزقه الله حفظها والعمل بما فيها والتدبّر والتفكر في معاني الكلمات والآيات منها إنه على كل شي قدير وبالإجابة جدير ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد النبي وعلى آله وصحبه وسلم).
نستفيد من هذه الخاتمة:
- خطبة لعيد الأضحى.
- تاريخها 1218هجري
- نسخها ناصر بن أحمد بن سالم بن حنظل بن رمضان الخابوري
- المنسوخة له: الشيخ شاذان بن صلت بن مالك بن سلطان بن محمد بن سلطان البطاشي.
- الحدوي: هي بلدة إحدى من أعمال ولاية دما والطائيين بلد بني بطّاش ومنها الشيخ سيف حمود البطاشي صاحب هذه الخزانة.
تقييد في الوجه الثاني للخطبة (وكانت هذه الخطبة الشريفة والمباركة الحسنة في زمن عصر ملك الإمام سعيد بن الإمام أحمد بن سعيد بن أحمد البوسعيدي مع أخيه السيد الأجل.. المنهل رفيع القدر الصّافي من الكدر ونور الزمان عليه مدار أمور عمان.. المشهور والعلم المنصور السلطان بن الإمام أحمد بن سعيد بن أحمد بن محمد البوسعيدي أعزه الله ونصره على القوم الكافرين وذلك تاريخ الكتاب يوم الثالث والعشرين والإثنين من شهر شوال من شهور سنة ثماني عشرة ومائتي وألف م الهجرة النبوية على مهاجرها أفضل الصلاة والسلام على يد كاتبه ومسطر حروفه الخادم الفقير إلى ربه عز وجل شاذان بن صلت بن مالك بن سلطان بن محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن محمد بن سلطان بن عدي البطاشي يبده الفانية.. ثم أبيات شعرية)
- الخطبة في زمن الإمام سعيد بن الإمام أحمد البوسعيدي.
- التاريخ: 23 يوم الإثنين شهر شوال سنة 1218 هجري.
- سلسلة النسب أطول من التي سبقت في حرد المتن السابق (شاذان بن صلت بن مالك بن سلطان بن محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن محمد بن بركات بن محمد بن سلطان بن عدي البطاشي).
الخطبة رقم (2):
لا يرد في خاتمة هذه الخطبة شيء من المعلومات سوى تاريخ فراغها، لكنه من الأهمية بمكان وذلك بأنه قد ورد في الدعاء للحاكم (السلطان ابن السلطان ابن السلطان أحمد بن سعيد بن أحمد البوسعيدي) ولو لم يرد تاريخ النسخ لقلنا بأن المدعو له هو غير الإمام أحمد بن سعيد وبكتابة التاريخ -1181هجري- انحسمت مادّة الظنّ.
(تمت الخطبة المباركة يوم -تمزّق وانقطاع- رمضان سنة 1181هجري).
وقد تقدّم تاريخ وفاة الإمام أحمد بعام 1188 هجري.
الخطبة رقم (3):
خاتمة هذه الخطبة الخط غير واضح فيها وسنقرأ منه ما يمكن قراءته (تمت هذه الخطبة المباركة عند عروب الشمس في يوم تاسع من شهر ربيع الآخر من سنة ١٢٠٢ مذ الهجرة على يدي الأقل لله تعالى خميس بن سليمان بن سعيد بيده نسخها للولد عامر بن راشد بن عامر السناوي الابروي رزقه الله حفظها والعمل بما فيها إنه سميع مجيب ولا حول ولا قوة إلا بالله عليه العظيم)
- يبدو أن الخطبة خطبة عيد الفطر والله أعلم.
- تاريخها: 9 ربيع الآخر سنة 1202 هجري.
- الناسخ: خميس بن سليمان بن سعيد
- المنسوخة له: عامر بن راشد بن عامر السناوي.
وفي الختام يتضح بعد كل هذا التّطواف بأن هذه الخطب لم أتوصّل لمؤلفها وكل الأعلام الذين سبق اسمهم هم قاموا بنسخها فقط لا بتأليفها، ولعلّنا نقوم بدراسات أوسع حول هذه الخطب فنتمكن من معارفها ومعالمها والله ولي التوفيق.
وأخيرا أوجّه الشكر التقدير للشيخ بلعرب بن سيف بن حمود البطاشي على تعاونه من خلال ما أطلعنا عليه من خزانة الشيخ سيف بن حمود البطاشي فكانت هذه الكتابة وهذا النشر.
- نماذج من صُور الخُطب بالترتيب السابق
الخطبة رقم (1)
الخطبة رقم (2)
الخطبة رقم (3)
في مكتبة الشيخ سيف بن حمود البطاشي
صور الشيخ المؤرخ سيف بن حمود البطاشي