أخبار

إنجازات الفرق المسرحية العمانية في جلسة نقاشية في الشارقة

إنجازات الفرق المسرحية العمانية في جلسة نقاشية في الشارقة
إنجازات الفرق المسرحية العمانية في جلسة نقاشية في الشارقة إنجازات الفرق المسرحية العمانية في جلسة نقاشية في الشارقة

أثير- عبدالرزّاق الربيعي

يوما بعد آخر تؤكّد الفرق الأهلية العمانية التي بلغ عددها (٥٤) فرقة، أن المسرح العماني في حالة حراك دائم، وما العروض التي قدّمتها هذه الفرق في المهرجانات الدولية، والجوائز التي حصدتها إلّا دليل على ذلك، لذا خصصت إدارة مهرجان الشارقة للمسرح الخليجي بدورته الرابعة جلسة للتعرّف على الأشواط التي قطعها المسرح العماني في مسيرته، وإحصاء منجزاته، حملت عنوان” الفرق المسرحية العمانية: جهودها وإنجازاتها” شارك فيها كلّ من: جهاد الشنفري، د.مرشد راقي، نعيم بن فتح مبروك، يوسف البلوشي وأدارتها: إشراق النهدي

إنجازات الفرق المسرحية العمانية في جلسة نقاشية في الشارقة
إنجازات الفرق المسرحية العمانية في جلسة نقاشية في الشارقة إنجازات الفرق المسرحية العمانية في جلسة نقاشية في الشارقة

 

وتناول المشاركون عدة موضوعات، فتحدث جهاد الشنفري حول المسار التاريخي للفرق المسرحية وتشكلها ونشأتها، التي بدأت في المدارس السعيدية، وكان ذلك في ظفار عام ١٩٤٣ حين أمر السلطان سعيد بن تيمور بمسرحة الموضوعات المقررّرة في المدرسة السعيدية بصلالة لتسهيل حفظها، وقد أشرف الراحل عبدالقادر الغساني على تلك العروض المدرسية، ثم بدأت مرحلة جديدة من مسيرة المسرح العماني حين تبنّت الأندية الرياضية الشبابية العروض المسرحية، حتى تأسيس مسرح الشباب عام ١٩٨٠، وذكر الشنفري أن العروض الجماهيرية ظهرت في صلالة مع نهاية السبعينيات حيث ظهر شباك التذاكر، مشيرا أن المسرح العماني نال رعاية سامية وقد شكّلت لجنة بأوامر سامية من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد- طيّب الله ثراه- لتطوير الدراما والمسرح، وخصصت جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب دورة في مجال التأليف المسرحي عمام 2014 نالها الكاتب عماد الشنفري، ودورة اخرى في العروض المسرحية نالتها فرقة مسرح الدن عام٢٠٢٢م

وفي نهاية ورقته أوصى بإنشاء هيئة تضم كل الجهات المهتمّة بالمسرح لتوحيد الجهود، والنهوض بالنشاط المسرحي.

وقدّم الدكتور مرشد راقي تقييما للفرق العمانية في ورقة تحدّث فيها عن مسرح النخبة ومسرح الجمهور، وقال إن المسرح في أصله جماهيري، وقد استقطبت الجهات المسؤولة عام ١٩٨٠ متخصصين بالمسرح من مصر أحدثوا تحولا ويمثّل عام ١٩٨٧ نقطة انطلاق للفرق المسرحية
وقد استفاد المسرح العماني من التيارات السائدة في المسرح الغربي وجمالياته مع توظيف الموروث العماني، وهذا ما تحدّث عنه الكاتب نعيم بن فتح بن مبروك حين سرد قصة توقّف فيها عند توظيف المفردات وإحيائها في المسرح العماني الذي وظّف الأغاني الشعبيّة والحكايات
توظيفا فنيّا، وقدّم معالجات معاصرة للواقع.


أما المخرج يوسف البلوشي، فقد تحدّث عن إنجازات الفرق المسرحية – مزون نموذجا
وهي إنجازات توّجت بفوز الفرقة بجائزة أفضل عرض متكامل عندما قدّمت عرض( مدق الحنّاء) ليوسف البلوشي عام 2019 م في الدورة الثالثة من المهرجان، وقال يحسب للفرقة أنها أقامت أول مهرجان في الخليج لمسرح الطفل، ونوّه المشاركون بعرض فرقة صلالة الأهلية للفنون المسرحية استعداداتها للمشاركة في المهرجان
بمسرحية (سدرة الشيخ)، التي ستعرض مساء الأحد الموافق26 فبراير على قاعة قصر الثقافة في الشارقة، والعرض من تأليف وإخراج الفنان عماد محسن الشنفري ، وأداء: محمد العجمي، جهاد اليافعي أمل النويري عبدالملك الشيزاوي،هشام صالح، عيسى عجزون، عبدالله جنحون،  إلى جانب عدد كبير من الممثلين.


وكانت فعاليات المهرجان الذي تقيمه دائرة الثقافة في الشارقة قد انطلقت مساء أمس الاول- الاثنين- بحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتستمر لغاية 27 منه.

Your Page Title