خاص – مكتب أثير في القاهرة
أكد السفير السوري لدى سلطنة عُمان، إدريس ميا أن العلاقات العمانية السورية علاقات قديمة ومتجذرة، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس السوري بشار الأسد الأخيرة لسلطنة عمان جاءت لتؤكد، وترسخ مدى متانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في كافة المجالات.
وأضاف في حوار مع برنامج “مع موسى الفرعي” أن بشار الأسد أكد على ذلك خلال جلسة مباحثاته مع حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-، حينما قال إن العلاقات العمانية – السورية قائمة على الثقة المتبادلة وعلى تفاهم عميق وقديم.
وقال إن توقيت زيارة الرئيس السوري لعمان مهمة جدا ودقيقة وسط ظروف تشهدها المنطقة العربية والساحة الإقليمية والعالمية، مشيرا إلى أن المباحثات استعرضت مجمل هذه التطورات، فيما استحوذت العلاقات الثنائية على حيز كبير من المباحثات.
وذكر أن العلاقات السياسية السورية – العمانية مميزة، فهناك تنسيق على أعلى المستويات وتواصل لم ينقطع طوال ما شهدته سوريا خلال السنوات الماضية، مضيفا أن هذا التواصل تعزز بين الجانبين.
وأضاف أن هناك توجيهات لسفارتي البلدين بالارتقاء بالعلاقات الاقتصادية إلى نفس مستوى العلاقات السياسية، ولذلك ضم الوفد المرافق لزيارة الرئيس السوري لعمان، وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، الذي عقد لقاء مع رئيس جهاز الاستثمار العماني، تم خلاله مناقشة واقع العلاقات الاقتصادية والتعاون الثنائي، وسبل الارتقاء بهذه العلاقات.