مسقط-أثير
سيكون الزائرون من دول مجلس التعاون الخليجي والأردن أوائل المستفيدين من البرنامج البريطاني الجديد لتصريح الزيارة الإلكتروني، قبل التوسع في تطبيقه عالميا خلال 2024.
وسوف يستفيد الزائرون من تجربة سفر تتسم بالسهولة والكفاءة عن طريق تقديم طلب تصريح زيارة إلكتروني قبل السفر. وستكون عملية تقديم الطلبات سريعة ومريحة ورقمية بالكامل، حيث يقدم معظم الزائرين طلبهم عبر تطبيق على الهاتف المحمول ويحصلون على رد سريع بشأن طلبهم. وتكلفة تصريح الزيارة الإلكتروني ستكون متوافقة مع تكاليف برامج دولية أخرى مماثلة، وباستطاعة المسافرين القيام بزيارات متعددة إلى المملكة المتحدة على مدار فترة سريان التصريح التي تستمر عامين.
وكجزء من عملية تقديم الطلب، يحتاج المسافرون إلى تقديم بيانات بيومترية والرد على مجموعة من الأسئلة التي تتعلق بمدى أهليتهم للحصول على هذا التصريح.
وقال وزير شؤون الهجرة بوزارة الداخلية، روبرت جنريك: “يظل تعزيز حدودنا واحدا من أهم أولويات الحكومة البريطانية. وتصريح الزيارة الإلكتروني يعزز أمن حدودنا من خلال زيادة المعلومات التي نعرفها عن الذين يسعون للقدوم إلى المملكة المتحدة، ومنع دخول من يشكلون تهديدا لنا، كذلك فإن برنامج تصريح الزيارة الإلكتروني يحسّن تجربة الزائرين الشرعيين إلى المملكة المتحدة، وسوف يكون الزائرون من دول مجلس التعاون الخليجي أول المستفيدين منه.” بعد تطبيق هذا البرنامج مبدئيا على رعايا قطر، سيستطيع الزائرون من باقي دول مجلس التعاون الخليجي والأردن تقديم طلب للحصول على تصريح زيارة إلكتروني اعتبارا من فبراير 2024. وسيحل البرنامج الجديد تماما محل النظام الإلكتروني للإعفاء من التأشيرة المعمول به حاليا الذي يتطلب من زائري المملكة المتحدة من دول مجلس التعاون الخليجي دفع رسوم أعلى لزيارة واحدة.
من جهته قال وزير شؤون الشرق الأوسط بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية، لورد (طارق) أحمد:
“يسرّني أن يكون شركاؤنا في الشرق الأوسط أوائل المستفيدين من برنامج المملكة المتحدة الجديد. فجعل تجربة السفر أكثر سهولة وكفاءة لرعايا دول مجلس التعاون الخليجي والأردن سوف يعزز الروابط التجارية والسياحية بين المملكة المتحدة والمنطقة.”
وبحلول نهاية 2024، سيصبح تصريح الزيارة الإلكتروني متطلبا عالميا للزائرين الذين لا يحتاجون إلى تأشيرة للزيارات القصيرة، ويشمل ذلك الزائرين من أوروبا. حيث حاليا لا يحتاج الزائرون من أوروبا ودول أخرى، مثل أمريكا وأستراليا، لتقديم أي شكل من أشكال الطلبات لزيارة المملكة المتحدة، إلا أن هذا سيتغير مع استحداث تصريح الزيارة الإلكتروني.