أخبار

سلطنة عُمان تفقد شيخًا جليلًا؛ إليك هذه الملامح من سيرته

سلطنة عُمان تفقد شيخًا جليلًا؛ إليك هذه الملامح من سيرته
سلطنة عُمان تفقد شيخًا جليلًا؛ إليك هذه الملامح من سيرته سلطنة عُمان تفقد شيخًا جليلًا؛ إليك هذه الملامح من سيرته

رصد – أثير
إعداد: ريـمـا الشـيخ


فقدت سلطنة عمان اليوم الشيخ الجليل مهنا بن خلفان بن عثمان الخروصي الذي انتقل إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة بالعلم والسيرة العطرة.

ووفق معلومات رصدتها “أثير” فقد ولد الشيخ الفقيد في منزل والده المسمى ” بيت الجامع“ من ولاية العوابي عشاء ليلة الثاني والعشرين من رمضان المبارك سنة  1356 هـ ، واسمه الكامل هو : مهنا بن خلفان بن عثمان بن أبي نبهان جاعد بن خميس الخروصي وهو الحفيد الثالث للعلامة جاعد بن خميس ويتصل نسبه بالإمام الأكبر الصلت بن مالك بن عبد الله الخروصي

بدأ تعليمه بقراءة القرآن العظيم في المدرسة المحلية من محلة الجامع ثم تلقى دروسه لمبادئ علم الكلام وأصول الدين وأصول فقه الإسلام من والده أولا، ثم من جده لأمه العلامة الشيخ سالم بن سيف اللمكي بالرستاق، حيث كان الشيخ يلقي دروسه في منزله بمحلة قصرى لجميع أولاده وأحفاده ويأمرهم بحفظ ما سمعوه منه ثم يسألهم عنه، وأكثر دروسه الحكم والمواعظ والأدبيات العربية والدينية.

وقد تلقى العلم على يد العديد من الشيوخ، حيث تعلم الآداب والرياضيات والدراسات الفقهية والأدبية، حتى تم تعيينه مع والده كاتبا بولاية السيب، حيث كان والده يحمل وظيفتي الولاية والقضاء على أعمال السيب وضواحيها ، في حكم السلطان سعيد بن تيمور في عقد السبعين للهجرة بعد 1300هـ .

وبعد وفاة والده في عام 1376هـ ، رحل إلى الكويت ومكث بها فترة وجيزة ودرس فيها المراحل الأولية للتعليم العصري ، ثم عاد إلى سلطنة عمان، وعين مدرسا بمعهد مسجد العوابي ، ثم انتقل عمله إلى وزارة الداخلية ، كاتبا للصكوك الشرعية.

وأحيل عمله إلى وزارة العدل في أوائل عهد النهضة الحديثة في حكم السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه- ، ثم تخلى عن العمل ، متفرغا لشؤون نفسه وممارسة بحوثه ودراساته العلمية والأدبية ، فبدأ بكتابة الفنون الأدبية، كالشعر والنثر والرياضيات الفلكية جداول وأرقاما.

واعتمد الشيخ مهنا الخروصي على المصادر والمراجع من الموسوعات العلمية الحديثة والمعاجم اللغوية وكتب أنساب عرب الجزيرة وعرب عمان قديما وحديثا.

وتتقدم “أثير” بخالص التعزية لأهله وذويه، وندعو الله له بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته.

Your Page Title